العالم - خاص بالعالم
واضاف النخالة أن المؤامرات مشاريع التسوية في المنطقة هي لم تتوقف، الشعب الفلسطيني يبتدع وسائله وامكانياته في مقاومة هذا المشروع، وليس غريبا علينا اي مشاريع تسوية جديدة، كان هناك مبادرة كبيرة تحت عنوان اتفاق اوسلو لكن كل هذه المشاريع اثبتت فشلها لانها لم تحقق الحد الادنى من طموحات الشعب الفلسطيني.
وتابع: صفقة ترامب هي عنوان جديد لمؤامرة جديدة ولفرض نوع من الارهاب على المنطقة.
واردف: بقيت "اسرائيل" هي "اسرائيل"، العدو الاساس والتاريخي للشعب الفلسطيني، وبقي الشعب الفلسطيني يحمل مشروع المقاومة، وما مسيرات العودة في قطاع غزة الا اكبر دليل على ان الشعب الفلسطيني يبتدع كل يوم وسيلة جديدة في مواجهة التحديات التي تواجهه، وبالتأكيد مسيرات العودة كانت ردا مباشرا على الخطوة الاميركية بنقل السفارة من تل ابيب الى القدس.