اسيا والشرق الاوسط واوربا تحتفل بالعام الجديد 2019

اسيا والشرق الاوسط واوربا تحتفل بالعام الجديد 2019
الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٨ - ١١:٤٨ بتوقيت غرينتش

احتفلت دول شرق الارض ووسطها حتى الان بحلول العام الجديد 2019، حيث احتشد مئات الالاف فيها لمشاهدة الالعاب النارية والاحتفالات الخاصة بالمناسبة.

العالم - العالم

وأضاءت الألعاب النارية سماء العالم في مختلف البلدان احتفالا بالعام الجديد، وانطلقت الاحتفالات بداية من نيوزيلندا وأستراليا وآسيا والشرق الأوسط ثم أوروبا.

ففي مدينة سيدني الاسترالية اولى المدن العالمية التي تحتفل براس السنة الميلادية الجديدة، احتشد الاف من السكان لمشاهدة الالعاب النارية وسط الساحات العامة وعلى جسر الهاربور هذا العام، الذي يعد محط أنظار العالم، وبلغ مجموع الألعاب النارية التي اضاءت سماء سيدني مع انطلاق العام 2019، 8.5 طنا أي 500 كلغ أو نصف طن إضافية عن تلك التي استخدمت في احتفالات العام الماضي أما كلفتها هذا العام فستبلغ 5.78 مليون دولار.

وبدورها احتفلت اوروبا بحلول العام الجديد بألعاب ناريّة ضخمة وبالدعوة إلى الوحدة والوفاق إثر سنة حافلة بالأحداث.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الروس في رسالة متلفزة إلى العمل معًا "لتحسين الرفاهية ونوعيّة الحياة، من أجل أن يشعر جميع مواطني روسيا بتغييرات إيجابيّة في السنة التي تنطلق".

قبل ذلك بساعات، كان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد رحّب بحلول العام 2019، واعدًا بمواصلة "وتيرة الإصلاحات" وفتح الصين على بقيّة العالم "بشكل أكبر".

وفي هونغ كونغ، احتشد مئات الآلاف في الشوارع على جانبي ميناء فكتوريا في المدينة للاستمتاع بعرض للألعاب النارية استمرّ عشر دقائق.

واستُخدمت في العرض ألعاب ناريّة بقيمة تصل إلى 1,8 مليون دولار لتلوّن ناطحات السحاب بالألوان التي رافقتها الموسيقى. واحتشد المحتفلون في الشوارع التي تزينت بأضواء وزجاج برّاق كُتب عليه "2019".

في العاصمة الإندونيسيّة جاكرتا، أقام أكثر من ألف رجل وامرأة زفافًا جماعيًا نظّمته الحكومة. لكن تمّ إلغاء الألعاب الناريّة احترامًا لضحايا التسونامي. كما ألغيت احتفالات رأس السنة في مقاطعة بانتين المجاورة حيث أدّت كارثة وقعت في 22 كانون الأول/ديسمبر إلى مقتل أكثر من 400 شخص.

وفي اليابان تدفّق السكّان على المعابد احتفالاً بالعام الجديد.

وفي دبي، أضاءت الألعاب الناريّة برج خليفة الذي يُعتبر البرج الأعلى في العالم.

وودّعت دمشق سنة 2018 بطريقة اختلفت عن كل سنوات الصراع. وكانت الساعات الأخيرة من السنة المنصرمة هادئة، ولم يُسمَع دويّ قذائف أو صواريخ أو معارك أو سيارات إسعاف.

ونزلت عشرات العائلات إلى أزقّة دمشق القديمة لقضاء ليل رأس السنة.

وقالت كندة حدّاد طالبة الإعلام بجامعة دمشق لوكالة فرانس برس "هذه السنة الأولى التي أختار فيها منطقة باب توما لقضاء السهرة هذه المنطقة كانت خطرة للغاية في كل السنوات الماضية، وفي أي لحظة كان هناك احتمال أن تسقط قذيفة هاون".

ورغم غياب الاحتفالات الرسمية والتجمعات الكبيرة، إلا أن زينة هذه السنة أظهرت الفارق مقارنةً بسنوات عمّ فيها الظلام دمشق بسبب التقنين الكهربائي أو التهديدات الأمنية.