شاهد بالفيديو..

حراك سياسي وميداني حول منبج لافشال المخطط الاميركي

الجمعة ٠٤ يناير ٢٠١٩ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

أكدت جهات حكومية ان دخول القوات السورية إلى منبج هو ضمن الصلاحيات الدستورية للجيش السوري بحماية اراضي البلاد، فيما رات المعارضة الداخلية ان قرار الانسحاب الامريكي مهد الطريق امام الجيش لملء فراغ الانسحاب الامريكي وخروج الاكراد من منبج. فيما تواصل الترحيب الشعبي بدخول الجيش إلى مدينة منبج ورفع العلم السوري. 

العالم - سوريا

حراك سياسي وميداني مستمر حول منبج في الشمال السوري، بيان لوزارة الدفاع السورية، جاء عقب انسحاب مقاتلين اكراد من منبج الى شرق الفرات والذي جاء تنفيذا لما اتفق عليه لناحية عودة الحياة الطبيعية شمال البلاد، حيث ترى الدولة السورية ان من حقها الوصول الى اي بقعة جغرافية داخل الاراضي السورية بالرغم من كل التهويل التركي والتباطئ الامريكي بالانسحاب.

وصرح محمد خير عكام عضو مجلس الشعب السوري لمراسل قناة العالم: ان الجيش التركي لا يريد ان يصطدم مع الجيش السوري، وعده بالامر المهم، وهذا يعني بان هناك تنسيق روسي تركي كي لا يصطدم الجيش السوري مع الجيش التركي، مشيراً الى ان اهم دواعي الانسحاب الاميركي من سوريا هو التعمد ان يتصادم الجميع في تلك المنطقة وبالتالي يحقق الاميركي مصالحه عندما يتصادم السوري مع التركي وعندما يفشل التنسيق الروسي.

الاوساط السياسية المعارضة في دمشق ترى اهمية الانسحاب الامريكي من سوريا، نظرا لجملة من المعطيات، أهمها اعطاء دمشق إمكانية سد الفراغ الذي سيخلفه هذا الانسحاب، فضلا عن الأثر الذي سيتركه الأمر على تطورات ملف منبج شمال سوريا.

وقال محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الوطني الديموقراطي: نحن في المعارضة الوطنية الداخلية نرى ان ملء الفراغ سوف يكون من مصلحة الدولة والجيش السوري، حيث تحرك الجيش باتجاه منبج وهو الان في داخل المدينة.

يرحب الشارع السوري بأي خطوة من شأنها رفع راية سورية فوق أي منطقة داخل أراضي البلاد، ولا سيما في منبج التي وضع الفرنسي والتركي والأمريكي عينه عليها، قبل أن ينجح الجيش السوري بالتغلب على المشاريع الخارجية واستعادة المنطقة مستندا على مطالبة الأهالي هناك بدخوله.

وافاد مراسلنا حسام زيدان، بانه لا تزال مدينة منبج في عين الاهتمام الميداني والسياسي بالتزامن مع تقدم المشروع الدولة السورية واستعادة السيادة ووحدة الاراضي والجغرافيا بالرغم من التشابك الدولي والاقليمي في هذا الملف.