العالم - خاص بالعالم
الاحتلال وبهدف اقامة مستوطنة "اسرائيلية" صادر اكثر من تسعين بالمئة من مساحة القرية ما دفع الاهالي هناك للمواجهة المباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي، ووقعت العشرات من الاصابات نتيجة استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين الفلسطينيين المصممين على استعادة ارضهم والثبات فيها.
وقال امين النعسان رئيس مجلس قرية المغير ان:" رسالة الاهالي اننا لن تلوى لنا ذراع ونحن مستمرون في هذه حتى ازالة هذه البؤرة والسماح للمزارعين بالتواصل مع اراضيهم واستثمارها كما يجب ".
المواجهات ومظاهرات الغضب الفلسطينية لم تقتصر على قرية المغير بل شهدت أكثر من ثلاثين نقطة تماس مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي الذي باتت سياسة توسيع الاستيطان نهجه الاساسي ما يعني ابتلاع اراضي الضفة رويدا رويدا.
واكد امين شومان عضو القيادة الوطنية والاسلامية ان :"كل هذه الاجراءات من شانها ان تنذر بانفجار وشيك ورفض فلسطيني وثورة عارمة ضد هذا الاحتلال والاستيطان ".
التفاصيل في الفيديو المرفق...