عضو مكتب العلاقات الدولية في حماس:

جاهزون للتعاون مع أي جهة لتعزيز مقاومة التطبيع عدو المنطقة والإنسانية

جاهزون للتعاون مع أي جهة لتعزيز مقاومة التطبيع عدو المنطقة والإنسانية
السبت ٠٥ يناير ٢٠١٩ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

​قال عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. باسم نعيم، أن اتصالات ولقاءات أجرتها الحركة خلال الآونة الأخيرة مع دول عربية مطلة على الخليج الفارسي.

العالم- فلسطين

وأوضح نعيم في حديث خصه لصحيفة "فلسطين" أن اللقاءات والاتصالات بين حماس وبعض الدول الخليجية -لم يسمها- تركزت في الحديث على خطورة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على الأمة العربية والقضية الفلسطينية، مؤكدا أنه سلوك مرفوض وغير مقبول"، و "خطير جدًّا ليس على فلسطين فحسب، بل على كل المنطقة العربية وخاصة على الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي الغنية والثرية".

ونبه نعيم إلى أن الاحتلال يطمع في استغلال الأموال والإمكانات الخليجية والعربية لمصلحة مشاريعه التخريبية في المنطقة، وقد أوصل رسالة قوية وواضحة من قيادة الحركة إلى بعض قيادات الدول الخليجية بأن حركة حماس وبقية القوى الفلسطينية ترفض هذا السلوك وتطالب بوقف هذا المسار فورًا ودون تردد".

وعن دور حملات مقاطعة الاحتلال ومقاومة التطبيع، أكد نعيم وجود تواصل بين حملة المقاطعة في فلسطين، وحملات وهيئات عربية وإسلامية، ومجموعات وشخصيات تعمل في مجال مقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع، وقال، إن الاحتلال بعدما فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتجاوز حقوقه، يحاول المرور إلى المنطقة عبر التطبيع دون دفع الثمن المطلوب منه، وهو إحقاق الحق الفلسطيني، خاصة أن "العدو لا يؤتمن، وتاريخه طويل في الخيانة وأوضح من أن يُفسر".

وتابع القيادي في حماس أن "العدو يخطط لإقامة (إسرائيل الكبرى) في المنطقة بعد كسر إرادة شعوبها وإستنزاف مقدراتها، ولن يحمي التطبيع هؤلاء وعروشهم من السقوط، وكلنا أمل بأن شعوبنا الحية، وقواها السياسية والاجتماعية والثقافية والسياسية ستواجه هذا التطبيع بكل قوة وصلابة ولن تسمح له بالمرور، سواء كان بين الكُتـَّاب أوالفنانين أوالسياسيين او الرياضيين.

ودعا نعيم إلى بذل مزيد من الجهد في مقاطعة الاحتلال ومقاومة التطبيع، وقال: "جاهزون للتعاون مع أي جهة كانت لتعزيز مناهضة ومقاومة التطبيع، ونعزز كل جهد يبذل في هذا الاتجاه".