ملخص...قلم رصاص:الحملة السعودية على ايران والحرب على سوريا

الثلاثاء ٠٨ يناير ٢٠١٩ - ٠١:٢٥ بتوقيت غرينتش

تتناول هذه الحلقة مناقشة مقالات وتحليلات وردت في صحف عربية وأجنبية واسرائيلية بنسختيها المكتوبة والالكترونية، مركزة فيها على الحملة السعودية على ايران والحرب على سوريا وعدوان التحالف السعودي على اليمن.

قال الباحث الاعلامي حسين عبدالله ضيف برنامج "قلم رصاص" أن الحملة السعودية على ايران هي جزء من خطاب الكراهية الكبير الذي تبثه السعودية وحلفائها كالامارات والبحرين وبدأت منذ فترة من خلال تصعيد لهجة الخطاب السياسي من خلال التحريض الصهيوني الامريكي لضرب ايران.

واضاف عبد الله حول العداء الايراني للعرب يأتي هذا من ضمن بث التفرقة والفتنة التي تقوم بها وسائل الاعلام السعودية والامارات وحلفائهم.

وحول الدعوة الى اغلاق وسائل الاعلام الايرانية قال رئيس تحرير صحيفة الثورة الاستاذ علي قاسم أن هذه الدعوات تشبه الدعوة الى القتل ومايلفت النظر هو التشابه في الاعلام الصهيوني والاعلام الخليجي الذي تدأب عليه هذه المشيخات في استباحة العقل والفكر وعندما يصلوا على الحائط المسدود لايرون سوى قتل الصوت الاعلامي كما فعلوا مع شبكات اعلامية اخرى وكأن المنشأ ذاته والاسلوب ذاته الذي تدار به لغة الخطاب وعند مقارنة الخطاب الاسرائيلي بالخطاب الخليجي نجد أن كلاهما يتفقان بلغة القتل في الاعلام.

وحول اتهام ايران بأنها نمر من ورق، علق قاسم أن لغة التي يستخدمها هؤلاء هي مستمدة من اللغة الخشبية التي لايعقل ولايستطيع اي مستمع في المنطقة أن ياخذها على محمل الجد وهي لغة تحاول ان تستغبي القارئ وتتعامل معه بفوقية

من جهته علق الاعلامي حسين عبد الله أن ايران سجلت مستوى عال في الصناعات العسكرية كما هو واضح وتسجل الآن اولوية في الابحاث العلمية التي تقوم بها كما تحدثت سبوتنيك مؤخرا عن ترتيب الجيوش التي تعتبر ايران من الجيوش القوية وتأي في صدارة الجيوش قبل الجيش السعودي الذي يحمي نفسه بحماية خارجية اجنبية على عكس ايران التي تحمي الداخل ونفسها بواسطة جيش وطني.

كما عند مقارنة الصناعة العسكرية الايرانية مع التسلح السعودي نرى أن الاسلحة السعودية أثبتت عدم جدواها من خلال العدوان على اليمن بعد صرف المليارات ومايزيد على التسلح كما استطاع الجيش واللجان الشعبية هزم ترسانة العدوان السعودي من خلال الطيران المسير والسعودي هي اسلحتها تقليدية ورديئة.

وحول محور الحرب على سوريا وتغيير الرئيس الاسد لحلفائه قال رئيس تحرير صحيفة الثورة السورية انه يبدو أن تجارة الوهم مازالت مستمرة لدى الكثير والرؤوس التي تدير الاعلام والسياسة وهل يعقل ان يحصلوا على ماعجزوا عن تحقيقه بالارهاب والقتل والتي تغيرت وليست سوريا التي تحولت وانما هم الذين غيروا موقفهم ورأيهم وادارتهم لانهم شعروا بان المشروع الذين يقفون في خندقه مشروع فاشل وبالتالي لابد من انعطافة تدريجية وتغيير في الاولويات.

وتابع قاسم أن سوريا لازالت مقابل معارك و جبهات لم تنتهي حتى اللحظة وعلاقة سورية وايران هي علاقة تاريخية لم تبنى على هذه الحرب والحرب التي شنت على سوريا رسخت هذه العلاقة بين البلدين ووضعتها تحت اختبار حقيقي الذي أكد أن العلاقات تتمتع بمتانة ومصداقية مرتفعة لم تتوفر بين اي دولتين وتغيير الرئيس الاسد لحلفائه هي عبارة عن احلام يحاولون الترويج لها .

ضيوف الحلقة:

الباحث الاعلامي حسين عبدالله

رئيس صحيفة الثورة السورية الاستاذ علي قاسم

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/3995306