ردا على اسئلة موقع "يورو نيوز"..

جهانغيري: نحترم الإتفاق الجامع إذا ما احترمه الآخرون

جهانغيري: نحترم الإتفاق الجامع إذا ما احترمه الآخرون
الأربعاء ٠٩ يناير ٢٠١٩ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

قال المساعد الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري إذا ما شهدنا خطوات عملية للأتحاد الاوروبي تجاه الإتفاق الجامع والمشترك، سنبقى نحافظ عليه، وإن استمرار بقائنا فيه حتى الآن خير دليل على ذلك.

العالم- ایران

واضاف جهانغيري ان اوروبا اضحت أمام اصعب إختبار بعد الحرب العالمية الثانية، وبقيت الكرة في ساحتها، فهل بإمكانها ان تثبت إستقلالها في إتخاذ القرار عن حكومة ترامب؟ وهل بإمكانها الدفاع عن مصالحها وإلتزاماتها الدولية؟ وإعتبر جهانغيري هذه الأسئلة ومثيلاتها تحتاج لخطوات عملية ومؤثرة للإتحاد الأوروبي، ونحن لم نشهد مثيلا لها حتى الآن.

وفي اشارة اخرى لضرورة الخطوات العملية للإتحاد الاوروبي قال جهانغيري إننا وقبل إتخاذ اي قرار تجاه القضايا الدولية نأخذ مصالح البلاد بنظر الإعتبار، فإذا كانت المصالح أكثر مما نبذله، سنبقى محافظين على الإتفاق، وفي غير ذلك نتخذ القرار اللازم بشأنه. وبقاء ايران ضمن مجموعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوقيعها اتفاقية الـ « NPT » خير دليل على ذلك.

وفيما يخص الآلية الاوروبية للتبادل المالي بين ايران واروبا قال جهانغيري أن اوروبا اثبتت حتى اليوم انها لم تتمتع بصلاحية مستقلة لإتخاذ قرار يخص نظامها المصرفي، ورغم اجتماعها في اتحاد يجمع غالبية دولها لم تتمكن من المحافظة على مصالحها والتزاماتها الدولية.

وحول إنسحاب القوات الامريكية من سوريا و دور ايران في إعادة إعمار ما دمرته الحرب على سوريا، قال جهانغيري، ان الحكومة الشرعية السورية لم تدع امريكا للدخول الى أراضيها في حربها على جماعة داعش الإرهابية، في حين انها طلبت المساعدة رسميا من ايران، ولما إكتشفت امريكا أن حضورها غير مرحب فيه، وتكلفته لا تسد المصالح التي تطلبها واشنطن، عمدت الى الإنسحاب من الأراضي السورية. في حين ان بقاء المستشارين الإيرانيين يبقى مرتبط بطلب الحكومة السورية، ولا أحد يمكنه الحد من حضور المستشارين الإيرانيين هناك، مازالت الحكومة الشرعية لسوريا تطالب بذلك.