شاهد: هكذا افرغت ادارة ترامب حقدها الدفين ضد السود!

الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

اكدت الكاتبة والناشطة في حقوق الانسان زينب مهنا وايضاً صديقة مقربة من مذيعة قناة برس تي في الايرانية ذات الاصول الاميركية مرضية هاشمي، ان المذيعة هاشمي آرائها معروفة وليس لديها اية خفايا والجميع يعرفها ان كانوا ايرانيين او اميركيين.

العالم - خاص العالم

وقالت مهنا في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "هاشتاغ": ان الاعلامية هاشمي تسافر سنوياً مرتين لبلدها الاصلي اميركا حيث يتواجد اغلب اولادها واحفادها، وكانت دوماً تتعرض للمضايقات في كل مرة تزور اميركا، ولكن هذه المرة كانت الاعنف حيث اقتيدت الى غرفة التحقيقات.

وحول ظروف اعتقالها، اوضحت مهنا، ان هاشمي اعتقلت في بادئ الامر مع ابنها الذي كان يعمل في طهران، ومن ثم وضعوها في غرفة في الفندق، فيما اقتيدت هاشمي الى الاحتجاز دون معرفة اسبابه.

واكدت مهنا في القانون الاميركي يمنع احتجاز اي اميركي دون تبرير اسباب الاعتقال، مشيرة الى ان المحامي الموكل من قبل اميركا كان ينقل معلومات مغلوطة لعائلة هاشمي على انها في وضع حسن، ولكن عندما سمح لها بالاتصال مع ابنتها كشفت هاشمي عن تعرضها لسوء المعاملة ونزع حجابها بالقوة والتعمد بإلباسها ملابس غير محتشمة.

ووصفت مهنا، ان هاشمي تتمع بشخصية قوية وهذه الامور لا تكسرها، معتبرة الوسائل التي استخدمتها السلطات الاميركية ضد هاشمي بالاستفزازية خاصة تمس دينها، اضافة وضع الكلابجات في رجليها دون يديها، ما يدل على نوع من اساليب الاضطهاد لانها امرأة من العرق الاسود، وهذا يشير الى نوع من الممارسة العنصرية والاهانة تجاهها.

وشددت على انه في القانون الاميركي ممنوع وضع الاصفاد في رجلي المعتقل في حال لم توجه اي تهمة تجاهه، وهي توضع لدى الاشخاص المجرمين الخطريين على المجتمع ولديهم تاريخ من الاجرام في حياتهم، فيما هاشمي لديها اي سابقة من هذا النوع وهي معروفة لدى الجميع.

واعتبرت التصرفات الاميركية كشفت عن حقيقة اسلوب ادارة ترامب ضد المواطنين الاميركيين، مشيرة الى ان اميركا حينما تدعي انها مع حقوق الصحفيين لكنها تمارس الاضطهاد بحقهم، حيث تعرض عشرات الصحفيين الى الاعتقال والضرب في عهد ولاية ترامب.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..