بالفيديو .. كل ما تريد ان تعرفه عن عملية زراعة الشعر واحدث التقنيات

الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

اشارت الابحاث الطبية ان نسبة انتشار تساقط الشعر تصل الى 1 من 6 عند النساء و1 من 5 عند الرجال وعناك علاج لهذ المشكلة بزراعة لشعر الطبيعي .حيث اكدت الابحاث الطبية ان زراعة الشعر الطبيعي افضل من زراعة الشعر الصناعي لانه ينمو و قد يقوم الجسم بطردها باعتبارها جسم غريب فضلا عن الالتهابات التي ممكن ان تسببها زراعة الشعر الصناعي .

وقال الدكتور اميد رحماني الاخصائي في زراعة الشعر من ايران في حوار خاص لقناة العالم عبر برنامج صباح جديد ان الشعر يتساقط بسبب هرمون الذكورة وان بصيلات الشعر لها علاقة بالهرمونات ولذا فانها تؤدي الى تساقط الشعر لدي الرجال والتي تاتي من مقدمة الراس والي الجانبين وكل هذا له علاقة مع هرمون الذكورة التستوستيرون.

واوضح د.رحماني ان تساقط الشعر يحصل لدي الرجال من سن 18 عاما وحتى 32 عاما لكن الحد الاعلي من 25 او 26 عاما وانه بعد سقوط الشعر فان كثير من الرجال يريدون زراعة شعرهم.

و اشار الى ان هناك طرق لزراعة الشعر ( اف اي تي ) و ( اف يو تي )، فاذا كان حد تساقط الشعر ليس كبيرا فيتم استخدام تقنية ( اف اي تي ) اي تستخدم اجهزة القطف ويتم رفع البصيلات بعدد ما يحتاجه مقدمة الراس.

اما اذا كان تساقط الشعر كبيرا ووصل الي وسط الراس او خلف الراس فان في هذه الحالة نستخدم اسلوب ( اف يو تي ) ويتم اخذ شريط من خلف الراس وهذا الشريط بعرض 1حوالي سم الى 2 سم واحيانا بطول 12 سم ولان خلف الشعر نسيجه قوي لذلك لا يسبب اي مشكلة لمن يريد زراعة الشعر. ويتم اخذ هذا الشريط من ما بين الاذنين حيث ان منطقة خلف الراس ليس لها علاقة ولا تتاثر بهرمون الذكورة لذلك ياخذ من هذه المنطقة ويتم رفع البصيلات.

واضاف ان الخط من عملية الزراعة لا يمكن مشاهدته ولا يترك اثر بعد ان تتم خياطة لكن اذا قام شخص بحلق شعر راسه بالكامل فانه سيكون واضح اما عندما يقوم باطالته يختفي هذا الخط .

وحول ما اذا كان للوراثة تأثير على هذه العملية اوضح الدكتور رحماني ان مسألة الجينات والوراثة هي من احد اسباب سقوط الشعر لذلك من يعانون من حالة وراثة ايجابية فانهم يعانون من تساقط لان البصيلات له علاقة بالهرمونات، لكن عندما نزرع الشعر فان المريض لن يعاني من تساقط الشعر لان الجلد من منطقة خلف الراس ليس حساس للهرمونات لذلك ليس للوراثة تاثير على المناطق التي يتم زراعتها واما الشعر الاصلي فهو يتاثر بالوراثة.

وقال ان من اسباب تساقط الشعر ايضا هو انواع الغذاء وقلة فيتامين (د ) والحديد فهو من الاسباب المهمة لتساقط الشعر وخاصة عند النساء لذلك يجب على النساء ان يتناولوا فيتامين( د )والحديد كي يمنع تساقط الشعر عندهم.

اما بالنسبة لمرضى السكري قال ان اذا كان هناك سيطرة على مرض السكري اي مثل ميتفورمين وملايين التي هي ضد السكري فان مستوى السكر تحت السيطرة او من يستخدمون الحبوب بين 120 الى 150 يمكن السيطرة على المرض يتم زراعة الشعر .

واضاف انه للوقاية ولكي لا يصاب المريض بالالتهابات او العفن مكان البصيلات المزروعة فاننا نقدم له المضادات الحيوية سيفاليكسين وغيرها من المضادت الحيوية ونبدا الدواء بثلاثة ايام وفي فترة العملية نقوم ايضا بحقن المضادات الحيوية والانتيبيوتيك وناخذ عينة من الدم لنقي من حدوث العفن. اما اذا كان مرض السكري غير مسيطر عليه واكثر من 200 او 250 فلا ننصح المريض بزراعة الشعر.

واردف ان الشعر الذي يزرع هو ياتي في مكان وسط البصيلة والنسيج يكون مائل فيجب ان تكون مجموعة متخصصة ومحترفة هي التي تقوم بزراعة البويصلة في نفس نقطة الشعر وخاصة في منطقة الحاجب. حتى لا ينمو بشكل عشوائي.

وتابع انه بعد شهر من زراعة الشعر فان الشعر المزروع سوف يبدا في التساقط ويصبح الشخص كما كان قبل الزراعة، لكن البصيلات موجودة داخل الجلد وبعد 4 اشهر من العملية يبدا الشعر بالنمو مرة اخرى ويخرج من الثبات وتقريبا 70% اي حوالي من 6 الى 7 اشهر يخرج الشعر بشكل كامل، و من 4 اشهر الى 12 شهرا لكي يحصل على الشعر المرجو الطويل.

وبين انه يجب تقوية الشعر، فيجب ايصال الفيتامين للبصيلات التي تم زراعتها بتقنية الميزوثرابي. وان مجموعة الفيتامينات التي تحتاجها تلك البصيلات يتم صناعتها ويتم تزريق وحقن هذه المحلول للبصيلات خلال اسبوعين لثلاثة اسابيع ضمن 6 جلسات بحقنة الانسولين في فروة الراس، وهذا يساعد على تقوية بصيلة الشعر وينظم الدهون على مستوى الشعر ويقوي جذور الشعر ويمنع تساقطها .

وختم بان الاشخاص الذي يعانون من بداية تساقط الشعر لا يحبذ قيامهم بزراعة الشعر بل يقترح عليهم استخدام المحاليل لكي تقوي بصيلات الشعر ويمنع تساقط الشعر لديهم، وفقط من يعانون من الصلع هم من عليهم زراعة شعرهم.