الخارجية الروسية تفند مزاعم فرنسا وألمانيا بهذا الشأن..

الخارجية الروسية تفند مزاعم فرنسا وألمانيا بهذا الشأن..
الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، غريغوري كاراسين، أن روسيا لم تتفق مع فرنسا وألمانيا على وجود دائم لمراقبين في مضيق كيرتش.

العالم - اوروبا

وقال كاراسين، للصحفيين، اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول رؤية روسيا لفكرة إرسال مراقبين ألمان وفرنسيين دائمين إلى مضيق كيرتش: "لقد اتفق الرئيس مع المستشارة الألمانية على شيء آخر خلال حديثهما مؤخرا، اتفقا على زيارة لمرة واحدة للخبراء والمراقبين الألمان والفرنسيين، الذين سيقدمون ملاحظات ذات صلة ثم يقدمون تقارير إلى حكوماتهم، وهذا هو ما دار الحديث حوله، وأي شيء آخر هو تكهنات محللين سياسيين وصحفيين".

وأضاف كاراسين: "الاتفاق كان فقط حول هذا، ولم نتفق على أي شيء آخر".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اقترحت على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إرسال خبراء ألمان وفرنسيين إلى مضيق كيرتش، للاطلاع على كيفية عبور السفن وقد وافق الرئيس على الاقتراح، وفي وقت لاحق، ووفقا للافروف، طلب الجانب الألماني من بوتين إرسال خبراء فرنسيين بالإضافة إلى الخبراء الألمان.

وأصدرت دول الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، بيانا مشتركا حول الأحداث في مضيق كيرتش، يشير إلى الحاجة للحد من التصعيد في المنطقة، كما ذكرت مصادر في هياكل الاتحاد الأوروبي أنه لا يوجد توافق في الآراء حول فرض عقوبات جديدة، وأن الأولوية في هذه المرحلة هي للمساعدة في إيجاد حل لمسألة النزاع وتقديم المساعدة العملية لأوكرانيا.

يذكر أن ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية، كانت قد عبرت، في 25 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش، ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا، في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية، بالتوقف على الفور، وفي نهاية الأمر تم احتجاز السفن الثلاثة والبحارة الـ24، وفتح جهاز الأمن الفدرالي الروسي تحقيقا في قضية عبور غير شرعي لحدود الدولة.