شهيد فلسطيني و إصابات عقب هجوم مستوطنين شمالي رام الله+فيديو

السبت ٢٦ يناير ٢٠١٩ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

أستشهد شاب فلسطيني و​أصيب عدد من المواطنين الفلسطينين، بالرصاص الحي، عقب مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قرية المغير شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

العالم- فلسطين

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد مواطن وإصابة ستة آخرين بالرصاص الحي أحدهم بجراح حرجة، نقل خمسة منهم إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، بينما نقل السادس إلى مستشفى رام الله الاستشاري بعد إصابته برصاصة في الفم.

وأفاد مواطنون من القرية، بأن عشرات المستوطنين المسلحين هاجموا القرية من الجهة الشمالية، وتمركزوا بين أشجار الزيتون، وشرعوا بإطلاق النار على أهالي القرية بصورة عشوائية.

بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر، إنها تلقت بلاغًا بوجود 20 إصابة بالرصاص الحي، أحدهم بجراح خطيرة جدًا، في القرية وأن سيارات الإسعاف استلمت عددًا من الإصابات لنقلها إلى المستشفيات.

إصابة طفل بقنبلة غاز إسرائيلية شرقي البريج

في سياق متصل، أصيب طفل بقنبلة غاز أطلقتها قوات الاحتلال اتجاه مواطنين شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه مجموعة مواطنين تجمعوا في منطقة "تلة أم حسنية" قرب بوابة "المدرسة" العسكرية الإسرائيلية شرقي المخيم.

وأوضح أن المواطنين أشعلوا إطارات مطاطية في المنطقة، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السياج الأمني بالحجارة.

ويتظاهر مواطنون بشكل مستمر قرب السياج الأمني شرقي محافظات القطاع الخمس احتجاجًا على الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 13 عامًا.

ويتجمع آلاف المواطنين يوم الجمعة من كل أسبوع شرقي محافظات القطاع ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار منذ 30 مارس 2018 للتأكيد على حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجّرتهم منها العصابات الصهيونية عام 1948، وللمطالبة بكسر الحصار.

هذا وشيعت الجماهير الفلسطينية في رام الله وجنين بالضفة الغربية المحتلة جثماني الشهيدين الفتى أيمن أحمد حامد (17 عاما)، وحمدان العارضة (60 عاما).

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس عقب مواراة الشهيد أحمد حامد الثرى: إن "القدس هي عاصمة فلسطين شاءت حكومة الإجرام أم لم تشأ، ونحن من وصفوا بالمرابطين في فلسطين إلى يوم الدين".

واستشهد حامد بعد إطلاق الاحتلال النار عليه خلال تواجده على شارع رقم "60" الاستيطاني غربي البلدة فيما أصيب فتى آخر بجروح في يده.

واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد لأكثر من ثلاثة ساعات قبل تسليمه لذويه.

أما في جنين شمال الضفة الغربية، شيعت الجماهير جثمان الشهيد المسن حمدان العارضة (60 عامًا) الذي أعدمته قوات الاحتلال قبل أكثر من شهر في مدينة البيرة عقب انحراف مركبته خلال مواجهات واقتحام لقوات الاحتلال حيث تم احتجاز جثمانه.