جدل الرئاسة في الجزائر ينتهي بقرار من موالي بوتفليقة

جدل الرئاسة في الجزائر ينتهي بقرار من موالي بوتفليقة
الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

أكد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري دعمه ترشح الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامسة، وهو ما ينهي حالة الجدل التي عمت البلاد بشأن عدم ترشحه واستمراره في الحكم، بسبب وضعه الصحي.

العالم - افريقيا

وقال الحزب في بيان،أمس السبت: إن "مناضلي الحزب في جميع مواقعهم، عازمون -كما كانوا دائماً- على دعم ومرافقة برنامج الرئيس، والاستعداد الجيد للانتخابات الرئاسية، حتى تكون الجزائر على موعد مع الانتصار، استكمالاً للمشروع النهضوي لرئيس الجمهورية بوتفليقة".

وأضاف بيان الحزب الحاكم في البلاد: "الجزائر على مقربة من موعد الانتخابات الرئاسية، ولعل الملاحظة الأولى، التي تستدعي التسجيل، هي أن بوتفليقة يمارس مهامه في قيادة البلاد بصورة طبيعية".

وتابع: "الملاحظة الثانية، هي أن حصيلة الرئيس طوال عهداته الرئاسية إيجابية بكل المقاييس، رغم الظروف الصعبة التي طرأت مؤخراً، بفعل الأزمة المالية العالمية".

وجاء بيان الحزب، بعد أيام من إعلان وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، أن 5 أحزاب سياسية و6 مترشحين مستقلين سحبوا استمارات الترشح، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.

وأرجعت الجبهة الجزائرية دعمها ترشح بوتفليقة إلى تمكنه من "إخماد الفتنة، وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد، بعد عشرية كاملة من الدماء والخراب، ومبادرة تسديد الديون التي أثقلت كاهل الجزائر".

وينهي بوتفليقة، الذي يرأس الجزائر منذ عام 1999، ولايته الرابعة في أبريل. ويدعوه أنصاره منذ عدة أشهر، إلى الترشح لولاية خامسة.

ولم يكشف بوتفليقة (81 عاماً)، بعدُ عما ينوي القيام به، وأمامه مهلة تنتهي منتصف ليل الثالث من مارس القادم، للقيام بذلك، ولكن بيان الحزب الحاكم يحسم الأمر ويعطي مؤشراً على ترشحه.