الحكيم: لن ندخل بأي محور ضد ايران

الحكيم: لن ندخل بأي محور ضد ايران
الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٩ - ١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، موقف العراق بعدم التدخل، بأي محور اقليمي او دولي ضد الجارة ايران.

العالم - العراق

وأكد الحكيم، الأربعاء، 30 كانون الثاني، 2019، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، "أننا ناقشنا ثلاث محاور رئيسية أولها العلاقات الثنائية بين روسيا الاتحادية والعراق والمحور الثاني القضايا الإقليمية المتعلقة بسوريا وفلسطين وإيران، والجزء الثالث المتعلق بالعلاقات الدولية".

وقال الحكيم : إن "موقف العراق واضح في عدم الدخول بأي محور ضد الجارة إيران"، مضيفا "وفي الاجتماعات القادمة مع المسؤولين سنتباحث حول العلاقات بين البلدين بشكل أكبر".

وأعلن وزير الخارجية العراقي، أنه بحث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، قضية تحرير سوريا، وعلى وجه الخصوص تحرير محافظة إدلب من الجماعات الإرهابية، ولدينا تنسيق مع سوريا بشأن العمليات البرية والجوية التي نقوم بها.

واكد "اتفقنا على ضرورة تطبيق القرارات الدولية، وان تكون سوريا دولة مستقرة ذات سيادة كاملة على اراضيها"، مشددا على أن "تكون هناك حكومة واحدة في دمشق".

واوضح أن "الحكومة العراقية تدعم عودة سوريا الى الجامعة العربية واهميتها"، مضيفا "تحدثنا عن القضية الفلسطينية ونحن مع الحل السلمي في المنطقة وانشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس وتبقى هي القضية الاولى بالنسبة للعرب".

كما أكد الحكيم، أن بلاده لن تقوم بأية عمليات عسكرية في سوريا بدون تنسيق مع الجانب السوري قائلا: " بالطبع، لدينا تعاون عسكري وأمني مع سوريا. نحن نقوم بعمليات جوية وبرية محدودة بالتنسيق مع الجانب السوري. نحن لا نخطط لإدخال قواتنا إلى شرق الفرات، ولكننا سنواصل بالتأكيد العمل على تدمير بقايا "داعش" سواء من الجو أو على الأرض. أريد أن أكرر مرة أخرى أننا لن نقوم بشكل مفاجئ لشركائنا السوريين بعمليات برية أوي عمليات أخرى".

وأشار إلى "أننا تطرقنا إلى التعاون العسكري، وأكدنا على دور موسكو في مكافحة الإرهاب"، معربا عن الشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاربة الاٍرهاب والتعاون في مجالات الأمن.

واضاف "تحدثنا عن الاستثمارات في الطاقة والكهرباء ودخول سوريا في اعادة الاعمار والنقل، والتعاون في الملف العسكري والدعم الذي قدمته الحكومة الروسية للعراق في دعم داعش".

وفيما يخص ناحية التبادل الثقافي، قدم الحكيم "شكره على استضافة 4000 الف طالب عراقي في الجامعات الروسية"، مشيرا في ذات الوقت الى "التعاون الدبلوماسي العراقي حيث يوجد 105 متدرب عراقي في روسيا وهي طفرة نوعية في العلاقات".