بالفيديو.. "تجميد" غوايدو في فنزويلا

الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٩ - ١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش

منعت المحكمة الفنزويلية العليا رئيس البرلمان المعارض "خوان غوايدو" الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة من مغادرة البلاد، وجمدت حساباته المصرفية.

العالم - الاميركيتان

وفيما جدد الرئيس نيكولاس مادرور استعداده للحوار وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة لإنهاء الأزمة، أعلنت مجموعة ليما التي تضم أربع عشرة دولة من أميركا اللاتينية وكندا أنها ترفض أي تدخل عسكري في فنزويلا.

وتزداد الازمة الفنزويلية تعقيدا ويحتدم الصراع على السلطة بين شرعية دستورية يمثلها الرئيس نيكولاس مادورو ورئيس البرلمان خوان غوايدو الذي اعلن نفسه رئيسا بالوكالة بدعم من الخارج حيث دخلت الازمة منعطفا جديدا بعد دخول القضاء على الخط واصداره مذكرة للتحقيق مع غوايدو والتحفظ على ممتلكاته .

وقال رئيس المحكمة العليا في فنزويلا، مايكل مورينو "اطلب اجراء تحقيق أولي مع رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو ومنعه من مغادرة البلاد دون إذن حتى الانتهاء من التحقيق . كما ان المحكمة قررت تجميد حساباته المصرفية داخل الأراضي الفنزويلية ".

وتأتي هذه الخطوة بعد اعلان الولايات المتحدة في وقت سابق انها سلمت غوايدو السيطرة على حساباتها المصرفية في فنزويلا لمنع مادورو من الاستيلاء عليها في حال خروجه من السلطة.

بموازات ذلك ترتفع حدة التهديدات الأميركية ضد كراكاس ، مع تلويح أكثر من مسؤول أميركي بخيار التدخل العسكري في فنزويلا.ولم يستبعد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، بات شاناهان، إرسال قوات عسكرية أمريكية إلى كولومبيا أو المنطقة .

وكان السناتور الجمهوري المقرب من ترامب، ليندسي غراهام، قال إن ترامب ناقش معه خيار التدخل العسكري في فنزويلا.

بالمقابل أعلنت مجموعة ليما التي تضم أربع عشرة دولة من أميركا اللاتينية وكندا أنها ترفض أي تدخل عسكري في فنزويلا للإطاحة بمادورو.

وفي ظل هذه التهديدات أعلن مادورو،استعداده للتفاوض مع المعارضة وتوعد بافشال كل المخططات الامريكية ضد بلاده.

حيث قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو ان " لقد اعدت ادارة ترامب حملة شاملة ضد فنزويلا لتبرير الانقلاب وهو السيطرة على ثروتنا مثلما فعلت في العراق وليبيا وقتل الروح البوليفارية لكن الشعب الفنزويلي لن يسمح لها وان فكرت في اي تدخل عسكري فستواجه مصيرا اسوء من مصيرها في فيتنام".

بينما دعا غوايدو انصاره الى التظاهر اليوم ويوم السبت المقبل لدفع الجيش إلى تغيير موقفه ومواكبة المهل التي حددها الأوروبيون لإجراء انتخابات جديدة.

ويرى مراقبون ان الصراع السياسي في فنزويلا وتضارب المواقف الدولية بشانه يعيد للواجهة اجواء الحرب الباردة وربما تنزلق الى ازمة غير مسحوبة العواقب .