فنزويلا : المعارض غوايدو يقدم خطته لاخراج البلاد من ازمتها

الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

قدم المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة خطّته لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة. في وقت يحاول فيه استمالة الجيش الى جانبه وعقد اجتماعات مع بعض افراده. فيما اعترف البرلمان الاوروبي فيه رئيسا بالوكالة لبلاده. الا ان الامم المتحدة عاجزة عن تقديم المساعدات الى فنزويلا بدون موافقة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

العالم - خاص بالعالم

من قلب الاحتجاجات في فنزويلا التي كانت سببا في تعطيل البلاد ودخولها في دوامة الازمات.. قدم المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة خطّته لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة. وقال انه سيعمل على جعل الاقتصاد مستقرّاً، ويستجيب لحالة الطوارئ الإنسانيّة، واعادة الخدمات العامّة والتغلب على الفقر. وذلك بسبب الدعم الاميركي الا محدود الذي يتلقاه خصوصا وان الولايات المتحدة هي التي تفرض الحصار على فنزويلا.

غوايدو يحاول استمالة الجيش الفنزويلي الى جانبه وقال انه عقد اجتماعات سرّية مع عناصر من قوّات الأمن والمسلحة، مؤكّداً أنّ معظم محاوريه اتّفقوا على أنّ الوضع الحالي في فنزويلا لا يمكن أن يستمرّ. وأضاف انه سيحتاج الانتقال للسلطة إلى دعم الوحدات العسكريّة الرئيسيّة.. لكنه في نفس الوقت استبعد فرضية اندلاع حرب اهلية في البلاد. إلا أنه حذر من خطر حدوث اعمال عنف.

غوايدو يعتمد على الدعم الغربي بشكل كبير في جميع قراراته وذلك بعد ان اعترف البرلمان الاوروبي به كرئيسا لفنزويلا بالوكالة، وقدم النواب الأوروبيون الدعم الكامل لبرنامجه. وصوت اربعمائة وتسعة وثلاثين نائبا لصالح الاعتراف بغوايدو، بينما رفضه مئة واربعة، وامتنع ثمانية وثمانين عن التصويت. ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، الدول الاعضاء الى اعتماد موقف حازم وموحد والاعتراف بغوايدو كالرئيس الشرعي للبلاد. وهذا الاعتراف سيبقى ساريا الى حين اجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا. والاتحاد الاوروبي لم يصل الى حد الاعتراف الجماعي بغوايدو.

الامم المتحدة والمؤسسات الدولية دخلت في مأزق لانها لم تعد تعلم من تخاطب، غير أن مقعد فنزويلا في المنظمة الدولية تشغله حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. واكد الامين العام انطونيو غوتيريش، ان المنظمة مستعدة لزيادة أنشطتها في فنزويلا في مجالي المساعدات الإنسانية والتنمية، غير انها بحاجة لموافقة حكومة مادورو. وهذا الامر ينسف جميع الاعترافات التي حصل عليها غوايدو لانها حبر على ورق.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...