التجسس الاماراتي بالفيديو..

وزير خارجية الامارات ينفي استهداف بلاده لدول وصفها بالصديقة

الجمعة ٠١ فبراير ٢٠١٩ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

نفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش استهداف بلاده دولا صديقة أو مواطنين أميركيين في برنامج للتجسس الإلكتروني.وخلص تحقيق لوكالة رويترز إلى أن الإمارات استخدمت متقاعدين اميركيين في التجسس لاستهداف حكومات ومعارضين ونشطاء حقوقيين

العالم - خاص بالعالم

فضيحة تجسس مدوية تلاحق الامارات ووزير خارجيتها انور قرقاش ينفي استهداف ما وصفه بالدول الصديقة لكن تقرير لوكالة رويترز يضع الامارات في قفص الاتهام المباشر ويؤكد بانها استخدمت مجموعة من المتعاقدين الامريكيين في مجال المخابرات للمساعدة في عمليات تسلل إلكتروني لاستهداف حكومات منافسة ومعارضين ونشطاء حقوقيين.

وشكل المتعاقدون، وهم ضباط مخابرات سابقون، الجانب الرئيسي من برنامج تجسس يدعى "مشروع ريفين".

وذكر ضباط سابقون ووثائق للبرنامج اطلعت عليها رويترز أن المشروع استهدف أيضا الأمريكيين وهواتف آيفون الخاصة بموظفي سفارات فرنسا وأستراليا وبريطانيا.وذكر خمسة ضباط سابقين ووثائق برمجية اطلعت عليها رويترز أن أداة التجسس سمحت للامارات بمراقبة مئات الأهداف منذ العام الفين وستة ، ومنهم أمير قطر ومسؤول تركي رفيع المستوى وناشطة يمنية حائزة على جائزة نوبل.ورفضت أبل التعليق لكن قرقاش أقر بامتلاك بلاده قدرات إلكترونية،مبررا ان بلاده تعيش في جزء صعب جدا من العالم.وهذا الامر يحتم عليها ان تحمي نفسها.

السفارتان الفرنسية والبريطانية في واشنطن رفضتا التعليق على الامر ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الاسترالية التعقيب كما لم ترد وزارة الخارجية الاميركية على ذلك.

صحيفة الواشنطن بوست اتهمت الامارات باستخدام شركة اسرائيلية للتجسس على أمير قطر تميم بن حمد والأمير متعب بن عبد الله والصحفيين وغيرهم من المسؤولين الإقليميين وفي تقرير لها اكدت الصحيفة وجود وثائق مسربة تثبت تورط شركة اسرائيلية في تجسس غير قانوني للوكلاء. مشيرة الى أن الإمارات وقعت عقدًا لشراء برنامج المراقبة الإسرائيلي وأظهرت طلبا من الإمارات للرد على المكالمات الموجهة إلى ألامير تميم بن حمد آل ثاني والأمير متعب بن عبد الله وسعد الحريري ، رئيس وزراء لبنان الحالي..

التفاصيل في الفيديو المرفق ...