العالم - الأميرکيتان
وقال بوكيلي:"في هذه اللحظة بوسعنا أن نعلن بيقين تام أننا فزنا بالرئاسة من الجولة الاولى وسطرنا تاريخنا".
بوكيلي ذو السبعة والثلاثين عاما استطاع ان ينهي عقود من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في السلفادور، حيث استفاد من شعور الاستياء من المؤسسات التقليدية، وضمن اغلبية الاصوات.
وكانت المحكمة الانتخابية العليا قد اعلنت بعد فرزها سبعين بالمئة من الاصوات ان بوكيلي حصل على اكثر من اثنين وخمسين بالمئة من الاصوات مقابل نحو اثنين وثلاثين بالمئة تقريبا لمنافسه المباشر رجل الاعمال الثري كارلوس كاييخا المنتمي الى التحالف الجمهوري الوطني.
كاييخا ووزير الخارجية السابق هوغو مارتينيز الذي حل ثالثا أقرا بفوز بوكيلي في الانتخابات، ليصبح سادس رئيس للبلاد منذ عام اثنين وتسعين عندما انتهت الحرب الاهلية التي استمرت اثني عشر عاما.
رئيس السلفادور الجديد ذو الاصول الفلسطينية والذي يعد عشر رئيس اميركا اللاتينية من اصل عربي، سيكون عليه ان يشكل تحالفاً مع الحزب اليميني الذي يشكل الغالبية في البرلمان، وذلك لكي ينفذ وعوده الانتخابية بزيادة الاستثمار في التعليم ومحاربة الفساد وتعزيز الامن، في بلد يعد واحداً من الدول التي تشهد أعلى مستوى من العنف في العالم خارج إطار النزاعات.