العالم - ايران
وخلال استقباله امس الجمعة في مبني السفارة الايرانية في سراييفو مجموعة من محبي الثورة في ايران من مدينة زنتيسا بجمهورية البوسنة والهرسك، اكد السفير الايراني بان للثورة الاسلامية سجلا لامعا في دعم المظلومين في العالم.
واستعرض السفير حيدري اهداف الثورة الاسلامية علي الاصعدة الداخلية والعالمية وقال، ان الشعب الايراني ومنذ بداية الثورة ووفقا لمبادئ مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (رض) قد جعل اساس نضاله بالدرجة الاولي القضاء علي الاستبداد الداخلي والنظام الملكي الدكتاتوري ومن ثم مقارعة الاستعمار ودعم المظلومين امام الاستكبار العالمي.
واضاف، ان للثورة الاسلامية سجلا لامعا في دعم المظلومين، وبالنسبة للشعب الايراني لا فرق لديه في دعم الشعوب المظلومة سواء فلسطين او افغانستان او البوسنة والهرسك او العراق او سوريا، اذ متي ما اقتضت الضرورة وقف الشعب الايراني الى جانب المظلومين وقد لمس شعب البوسنة والهرسك هذه الحقيقة بنفسه عن كثب.
واشار الى الدور الكبير لايران في دحر "داعش" واضاف، اننا وبناء على طلب الحكومة في العراق وسوريا قدمنا الدعم لهم في مواجهة الارهابيين واليوم فان دول العالم عموما تقر بهذه الحقيقة وهي ان جهود ايران ومقاومة شعوب المنطقة في التصدي لظاهرة التطرف قد كان لها الدور الاساس في دحر تنظيم "داعش" الارهابي.
من جانبه هنأ احد اعضاء الوفد وهو الشيخ حاجي ميليتش لمناسبة الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران وقال، ان دعم ايران لشعب البوسنة والهرسك في ظروف الحرب الصعبة كان من ضمن الاجراءات المؤثرة والبارزة في تاريخ البوسنة المعاصر والتي افضت الي صون استقلال ووحدة اراضي البوسنة والهرسك ونحن سوف لن ننسي مساعدات ايران لنا ابدا.