صواريخ اس300 تحفر مقبرة للاحتلال في سماء سوريا

الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٩
٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش
صواريخ اس300 تحفر مقبرة للاحتلال في سماء سوريا قالت مجلة أمريكية أن الأقمار الاصطناعية أكدت على أن صواريخ "إس-300" في سوريا على أهبة الاستعداد لمواجهة "إسرائيل"، معتبرة أنها تشكل تهديداً خطيراً لسلاح الجو الإسرائيلي.

العالم - سوريا

وأوضحت المجلة المتخصصة في شؤون الأمن والدفاع "National Interest" أن الصور التي التقطها القمر الصناعي "Eros-B" الإسرائيلي، تشير إلى أن النظام الصاروخي المضاد للطائرات "إس-300" في سوريا تسلم قبل أيام معدودة مهمات قتالية.

وأضافت أنه في نفس الوقت فإن الشرح التوضيحي للصور يبين أن قاذفات الصواريخ منصوبة بشكل موسع في الخدمة القتالية للمرة الأولى منذ وصول المجمع إلى سوريا.

وتابع المقال أن منظومات "إس-300" لم تكن في عجلة من أمر نشرها، ليس فقط لأن الجيش السوري كان بحاجة إلى التدريب على إدارتها واستخدامها. كما يعتقد أن الأمر كان أيضاً يتعلق بالحذر الاستراتيجي الذي تنتهجه موسكو، حيث أن نقل هذا المجمع الصاروخي إلى سوريا كان، قبل كل شيء، تدبيراً يهدف إلى تجنب المواجهة مع "إسرائيل" في سماء سوريا.

إلا أن الموجة الأخيرة من القصف الإسرائيلي للأراضي السورية، ربما كانت "القشة الأخيرة" التي دفعت موسكو لنشر صواريخ "إس-300 "، بحسب المجلة.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أعلن أن روسيا قد زودت سوريا بأربع بطاريات صواريخ مضادة للجو من طراز "إس-300".

وقررت روسيا، في 24 أيلول الماضي 2018 ، اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز أمن عسكرييها في سوريا، على خلفية حادثة سقوط الطائرة "إيل-20"، بما فيها تسليم "إس-300" إلى دمشق.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟