اكثر من مليار شخص في العالم معرضون لخطر فقدان السمع!

الأربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٩ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

(العالم) ‏13‏/02‏/2019 - أكدت منظمة الصحة العالمية أن جيلا من محبي الموسيقى يضر بسمعه عبر استخدام مشغلات صوتية لا تحد من مستويات الضوضاء الخطرة. وكشفت المنظمة عن وجود أكثر من 466 مليون شخص في العالم يعانون من تدهور حاسة السمع، وتوقعت ارتفاع الرقم كثيرا عام 2050.

العالم - خاص بالعالم

أكثر من مليار شخص في العالم من عشاق الموسيقى معرضون لخطر فقدان السمع بسبب استخدامهم مشغلات صوتية لا تحد من المستويات الخطرة من الضوضاء.

منظمة الصحة العالمية كشفت عن وجود 466 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف السمع المرتفع.

وقالت شيلى شادا وهي طبيبة في منظمة الصحة العالمية في هذا الخصوص: هناك أكثر من مليار من الشباب معرضون لخطر فقدان السمع ببساطة عن طريق القيام بما يستمتعون به فعلاً وهم يستمعون بانتظام إلى الموسيقى من خلال سماعاتهم على أجهزتهم.

المنظمة العالمية توقعت أن يتضاعف الرقم إلى 900 مليون بحلول عام 2050.

واضافت شادا: ما نراه على الصعيد العالمي لدينا أرقام حول ذلك هي أن أعداد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع ينمو بشكل كبير. نتوقع أن يستمر في زيادة عدد الناس الذين يعانون من ضعف السمع في السنوات القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراء وقائي.

منظمة الصحة العالمية حثت الحكومات والمصنعين والهيئات التنظيمية على ضمان أن الهواتف الذكية ومشغلات الصوت الأخرى لديها برامج يمكنها أن تضمن عدم استماع الأشخاص للموسيقى التي تكون عالية جدًا لفترة طويلة جدًا.

وتابعت شادا: لذا، فإن ما نقترحه هو ميزات معينة مثل التقييد التلقائي للحد التلقائي لحجم الصوت والتحكم في وحدة التخزين، بحيث عندما يكون هناك شخص ما يتجاوز الحد المسموح به للصوت لديهم خيار أن يقوم الجهاز تلقائيًا بتقليل مستوى الصوت إلى مستوى لا يضر أذنيهم.

منظمة الصحة العالمية اكدت إن الاتحاد الأوروبي هو الجزء الوحيد من العالم الذي يحدد مستويات الانتاج على أجهزة الصوت الشخصية التي يتم ضبطها كما تبحث في مستويات الحجم في أماكن مثل النوادي الليلية والساحات الرياضية.