العالم- ايران
وجاء في البيان الصادر عن وزير الامن، ان الاستشهاد القوات المضحية لدى القوة البرية التابعة للحرس الثوري على أيدي الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية في طريق خاش – زاهدان، جسّد مرة أخرى عجز الشيطان الأكبر والمجموعات التابعة له امام الارداة الرصينة للشعب الايراني المتواجد دوما في الساحات.
وتابع البيان أن تزامن قمة وارسو الفاشلة مع هذه الجريمة الارهابية التي نفذها الارهابيون السذّج وفرحة زمرة المنافقين الخائنة بحق الوطن، تمثل مؤامرة منظمة مسبقا تهدف إلى تعتيم فشل قوى الهيمنة في بث الامل بين قادة المنطقة الرجعيين.
كما قدم وزير الأمن المؤاساة الى قادة الحرس الثوري والعسكريين وقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي؛ معربا عن تضامنه مع عوائل الشهداء الثكلى، وسائلا البارئ تعالى أن يمن على الشهداء بعلو الدرجات وعلى ذويهم بالصبر والسلوان وعلى الجرحى بالشفاء العاجل.