العالم - سوريا
وأشار ملكية، إلى أن المتضرر الأكبر هو الصائغ الذي يشتري القطع الذهبية المزورة، حيث إنّ بعض الصاغة عندما يرون أن القطعة مدموغة بقلم الجمعية و أنها تكون موجودة داخل جلاتين ومختومة بختم الجمعية، فإنهم يشترونها مباشرة من دون فحصها ، ليقوم الصائغ بدوره ببيعها للمواطن، لافتاً أنّ جمعية الصاغة قامت برفع دعوى على المزورين في فرع الأمن الجنائي تطلب فيها تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالصاغة.
وعن كيفية تزوير الذهب، يشرح الملكية أن العاملين في مهنة التزوير يشترون قطعا ذهبية نظامية صغيرة الحجم من السوق، ليتم سحب الختم وخلط بقية العيارات مع النحاس حيث يظهر معه العيار الذي يريده.
وبحسب نائب رئيس جمعية الصاغة فإن حركة السوق هي دون الوسط وتعتبر ضعيفة جداً مقارنة بالسنوات الماضية، مبيناً عدم وجود أي حركة قوية نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها معظم السوريين، إضافة لتذبذب سعر الذهب عالمياً والذي يتراوح ما بين 2– 5% فقط، وبالتالي فإن انعكاس الارتفاع العالمي على السعر المحلي ليس كبيراً ولا يقارن مع الحاصل حالياً.