مرشحان بارزان ينافسان نتنياهو في انتخابات ابريل

مرشحان بارزان ينافسان نتنياهو في انتخابات ابريل
الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

وحد أقوى منافسي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في انتخابات أبريل/ نيسان صفوفهما اليوم الخميس، مما يعزز مسعى المرشحين اللذين ينتميان لتيار الوسط إلى إنهاء حكم رئيس الوزراء اليميني المستمر منذ عشر سنوات.

العالم- فلسطين المحتلة

ومع توقعه إعلان تحالف جديد ينتمي لتيار الوسط بين حزب رئيس الأركان السابق بالجيش بيني جانتس (حصانة إسرائيل)، وحزب وزير المالية السابق يائير لابيد، يش عتيد (هناك مستقبل)، رتب نتنياهو لتحالف بين حزبين من اليمين المتطرف أمس الأربعاء قد يساعده على تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات.

وقال حزب (حصانة إسرائيل) في بيان إن جانتس ولابيد ووزير (الحرب) الدفاع السابق موشي يعلون "قرروا وضع قائمة مشتركة ستضم الحزب الإسرائيلي الحاكم الجديد".

واتفق جانتس ولابيد، اللذان التقيا الليلة الماضية، على "تبادل منصب رئيس الوزراء" بحيث يتولى جانتس المنصب لعامين ونصف العام في بداية ولاية حكومة جديدة ثم يتولاه لابيد. وخلال حملاتهما وصف المرشحان نتنياهو بأنه أسكرته السلطة وفاسد حد الإجرام.

وإذا فاز نتنياهو في انتخابات التاسع من أبريل/ نيسان سيصبح في الصيف المقبل أكثر رئيس وزراء إسرائيلي بقاء في السلطة، رغم أنه يواجه اتهامات في ثلاثة تحقيقات فساد، إلا أن استطلاعات للرأي توقعت حصول حزبه (ليكود) على نحو 30 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، مما يمهد لتشكيله ائتلافا يمينيا مشابها لذلك الذي يرأسه الآن.

وتفيد استطلاعات الرأي بأن حزبي حصانة إسرائيل ويش عتيد سيحلان بعد حزب ليكود بفارق كبير في المركزين الثاني والثالث. لكن الاستطلاعات توقعت أيضا اختلافا كبيرا إذا تحالف جانتس (59 عاما) ولابيد (55 عاما) وشكلا تكتلا برلمانيا من تيار الوسط واليسار أكبر من تحالف يقوده حزب ليكود.

وقال يولي إدلشتاين رئيس الكنيست والعضو البارز في حزب ليكود إن الاندماج في تيار الوسط زاد من ضرورة تقديم اليمين جبهة "موحدة وقوية".

وكتب على تويتر "أي بديل سيعيد إسرائيل عقودا إلى الوراء فيما يتعلق باقتصادها وأمنها".

وبينما عمل جانتس ولابيد على اتفاقهما، ساعد نتنياهو في تفاوض لدمج حزبين من اليمين المتطرف هما حزب البيت اليهودي وحزب القوة اليهودية، وهو ما قد يمنح أتباع الحاخام المناهض للعرب مائير كاهانا دورا أكبر في السياسات الإسرائيلية ويساعد رئيس الوزراء في تشكيل ائتلاف.