ايران وسوريا تشكلان عمقاً استراتيجياً لبعضهما

الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩ - ١٠:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي لدى استقباله الرئيس السوري بشار الأسد أن ايران وسوريا تشكلان عمقاً استراتيجياً لبعضهما، وعلى مدى اربعين عاما تمتد العلاقات بين البلدين واخذت منحى تصاعدي في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية وتقوم ايران حاليا بتنفيذ مشاريع صناعية وحيوية في سوريا.

العالم - خاص بالعالم

ايران وسوريا تشكلان عمقاً استراتيجياً لبعضهما بهذه العبارة وصف قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي العلاقات الايرانية السورية لدى استقباله الرئيس السوري بشار الأسد في طهران.

فما بين سوريا وإيران علاقات تمتد على أربعة عقود من الزمن، فإيران و‌سوريا حليفين استراتيجيين منذ قيام الثورة الاسلامية ومن بعدها الحرب المفروضة على ايران، عندما وقفت سوريا مع إيران ضد النظام العراقي المعتدي، العلاقات أخذت بعدها منحى تصاعديا في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

التحالف تعمق اكثر عندما تولى بشار الأسد سدة الحكم في سوريا بعد ابيه الراحل حافظ الاسد. وجعلت الأحداث اللاحقة في المنطقة البلدين أقرب إلى بعضهما البعض.

مذكرة التعاون الدفاعي التي وقعتها سوريا مع ايران في منتصف العام الفين وستة شملت اتفاقاً للتعاون العسكري ضد التهديدات المشتركة التي تشكلها الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي إحدى المحطات المهمة التي خرج منها الطرفان بعلاقات اعمق.

ومنذ الفين واحد عشر عندما تكالبت قوى اقليمية وخارجية على سوريا، وقفت ايران وبقوة مع حكومة الرئيس بشار الاسد الشرعية والى الان تدعم طهران دمشق في حربها ضد الارهاب والجماعات الارهابية.

وتطور العلاقات السورية الإيرانية عموما شمل كل الجوانب الاقتصادية والثقافية وتترجمت من خلال مجموعة من الاتفاقيات التجارية والثقافية بين البلدين، كما أن المستشارية الثقافية الإيرانية تعد أنشط مستشارية تعمل في العالم العربي.

وفي الوقت الراهن، تشارك إيران في تنفيذ العديد من المشاريع الصناعية في سوريا، بما في ذلك مصانع الأسمنت وخطوط تجميع السيارات ومحطات الطاقة.