بالفيديو..

كشف الستار عن خلفيات الازمة في فنزويلا بمجلس الأمن

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩ - ١١:٢٦ بتوقيت غرينتش

العالم - الأميرکيتان

اجتماع للمجلس الامن الدولي بشأن الأزمة في فنزويلا هيمنت عليه التجاذبات بين اطراف الازمة.

فنزويلا اتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها، بشراء أسلحة للمعارضة الفنزويلية من أوروبا الشرقية، بهدف إشعال فتيل الحرب في البلاد وإغراقها بحرب أهلية. وداعت مجلسَ الأمن الى التصويت على قرارٍ يرفضُ التهديدَ باستخدامِ القوةِ العسكرية.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي ارثيا:"الانقلاب فشل، لقد فشل". "نرفض التهديد باستخدام القوة ضد فنزويلا. استبعدوا هذه الخيار نهائياً لأن ترامب وبنس وبولتون وبومبيو وماركو روبيو وغوايدو يضعون هذا الخيار على الطاولة".

وزير الخارجية الفنزويلي اعرب عن استعداد الحكومة للحوار مع المعارضة للتوصل الى حلٍ سلمي للأزْمة.

روسيا اتهمت الولايات المتحدة بنشر قوات في بويرتوريكو وكولومبيا استعدادا للتدخل عسكريا في فنزويلا للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا:"عام الف وتسعمة وستة وثمانين تبين أن المساعدات الإنسانية لنيكاراغوا كانت شحنة أسلحة لوحدات كونترا. اليوم يتكرر السيناريو، هذه ليست مساعدة إنسانية، إذا كانت الولايات المتحدة ترغب حقا في مساعدة الشعب الفنزويلي، لكانت قد عملت من خلال أي من وكالات الأمم المتحدة المعتمدة في البلاد".

المبعوثُ الأميركي الخاص في الشأن الفنزويلي إليوت أبرامز رفض الاتهامات الروسية ودعا الدول الأعضاء في مجلسِ الأمن الى دعمِ زعيم المعارضة خوان غوايدو.

غوايدو طالب "مجموعة ليما" باستخدام القوة ضد ما اسمه "دكتاتورية مادورو" وبعد أن شارك في مختلف الاجتماعات مع حلفائه الخارجيين في كولومبيا، أعلن غوايدو من بوغوتا عزمه على العودة إلى كراكاس.

المحكمة العليا الفنزويلية قالت أن خوان غوايدو قد يواجه عقوبة السجن ثلاثنن عاما بسبب عدم التزامه بحظر السفر.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفى ما أعلنته المعارضة الفنزويلية من لجوء مسؤولين فنزويليين الى بلاده، وأضاف ان على غوايدو يتعلّم بعض الأشياء. فليس من السهل أن يكون المرء رجل دولة.