شاهد...

عربيا.. من أدان قرار بريطانيا بشأن حزب الله؟

السبت ٠٢ مارس ٢٠١٩ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

توالت البيانات ومواقف الشجب والاستنكار من الاحزاب العربية والشخصيات السياسية والاعلامية والدينية الرافضة لقرار الحكومة البريطانية بادراج حزبِ الله في لبنان على قائمة الارهاب.

العالم - العالم الإسلامي

ادانات واستنكارات واسعة وشديدة تلقاها القرار البريطاني المزعوم بإدراج حزب الله في لائحةِ ما تسمى المنظماتِ الإرهابية مذكرا بوعد بلفور المشؤوم الذي أدى الى اغتصاب فلسطين وتشريدِ الملايينِ من أبناءِ شعبِها.

حزب الرفاه الموريتاني اعتبر ان قرار الحكومة البريطانية الجائر هو امتداد لوعد بلفور المشؤوم ومحاولة يائسة لتشويه صورة المقاومة خدمة للمصالح الصهيونية، مؤكدا انه إذا كان هناك من ينبغى أن يصنف إرهابيا فهو من يحتضن الارهاب ويصدره .

المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة قال ان حكومة بريطانيا تفبرك وتوزع التهم جزافا ضد المقاومة الاسلامية فى لبنان خدمة لمصالح العدو الصهيوني وتماهيا مع العداء الأمريكي. لافتا الى انها تضرب بعرض الحائط مشاعر وحرمات الشعبين اللبناني والفلسطيني ومن ورائهما مشاعر كل عربي ومسلم شريف فى هذا العالم.

وفيما دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية القرار البريطاني واعتبره انحياؤا للكيان الصهيوني، أكدت رابطة علماء اليمن ان من يستحق وصف الإرهاب هي بريطانيا وأمريكا وإسرائيل وكل من تحالف معهم وارتمى في أحضانهم داعية الجماهير العربية والإسلامية إلى التضامن مع حزب الله ومع حركات المقاومة المناهضة للمشروع الصهيوني الأمريكي والإمبريالي.

جمعية العمل الإسلامي البحرينية "امل" من جانها رأت ان القرار البريطاني يمثل انصياعا ذليلا للإدارة الأميركية وللصهيونية محذرةً البريطانيين من العودة الى فكرِ الاستعمارِ المنقرض، وأن ّهذا القرارَ وأمثالَهُ يُلحِقُ أضراراً غيرَ محسوبةٍ بمصالحِ بريطانيا في المنطقة.

هذا وكانت الخارجية السورية اكدت في بيان لها ان حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الاسرائيلي وأن شرعيتَها يكفلها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وليس بقرار جائر لحكومة تاريخها أسود في استعباد الشعوب واغتصاب حقوقها.

بينما اعلنت الخارجية الايرانية ان الخطوة البريطانية تجاهل متعمد لشرائح واسعة من الشعب اللبناني وتجاهل للشرعية والمكانة القانونية لحزب الله في الهيكلية الإدارية والسياسية في لبنان.