أميركا تستخدم الناس 'دروعا بشرية' في الركبان السورية

الأربعاء ٠٦ مارس ٢٠١٩
٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش
أميركا تستخدم الناس 'دروعا بشرية' في الركبان السورية العالم-الخبر واعرابه

الخبر:

اميركا ما تزال تصر، بحجج واهية، علی مشروعها المتمثل في احتجاز اللاجئين السوريين في مخيم الرکبان.

التحلیل:

ان اميرکا ومن خلال اختلاق ذرائع بشأن عدم قدرتها علی توفير الامن لهذه الجماعات من اللاجئين أخذت تحتجزهم في الحقيقة في هذا المخيم، وانها علی غرار داعش- الذي کان يستخدم المدنيين دروعا بشرية للابقاء علی نفسه- قد وجدت في هؤلاء اللاجئين ذريعة لها لاستمرار حضورها في سوريا.

مخيم الرکبان الواقع في منطقة التنف یقع في المثلث الحدودي بين سوريا والاردن والعراق ويعتبر منطقة استراتيجية مهمة للغاية وقد تم استثناؤه من الانسحاب الامريکي حتی بعد اعلان ترامب الانسحاب من سوريا. من هذا المنطلق فان احتجاز الناس في الرکبان هو في الواقع نوع من اختلاق الذرائع لاستمرار حضور اميرکا في سوريا.

وأعلن وزير الخارجية الروسي لافروف اليوم الاربعاء في الکويت ان اميرکا تنوي انشاء منطقة مماثلة للتنف شرقي الفرات لاستمرار تواجدها هناك.

ويبدو ان منع اللاجئين من مغادرة الرکبان من قبل اميرکا هو في الحقيقة اختبار يكشف مدی نجاح هذا القرار الامريکي للبيت الأبيض کما انه يحدد مدی ردود الأفعال الشعبية تجاهه.

0% ...

آخرالاخبار

طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو