مدنيو الباغوز يواصلون المغادرة وهجوم 'قسد' يتأجل

مدنيو الباغوز يواصلون المغادرة وهجوم 'قسد' يتأجل
الأحد ١٠ مارس ٢٠١٩ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

قال مسؤول في 'قسد' أو ما تعرف بـ(قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة أميركيا إن القوات علقت عملياتها العسكرية ضد مسلحي جماعة "داعش" الوهابية المتحصنين في آخر جيب لهم في الباغوز تحسبا لخروج مزيد من المدنيين.

العالم-سوريا

وعلى مدى أسابيع تدفق آلاف الأشخاص، كثير منهم من زوجات وأطفال سلحي "داعش"، من قرية الباغوز المحاصرة، ما دفع "قسد" لتأخير الهجوم.

وقالت القوات إنها ترغب في التأكد من خروج كل المدنيين من الباغوز قبل شن هجومها النهائي.

واستسلم أيضا مئات من مسلحي "داعش" الارهابية لكن "قسد" تعتقد أن عناصر هذه الجماعة الارهابية الأجانب الأكثر تشددا لا يزالون في الداخل.

وفي تصريح لرويترز قال مصطفى بالي مسؤول المكتب الإعلامي لـ"قسد" إن عددا من الأسر ما زالت موجودة هناك مشيرا إلى أن العمليات عُلقت في الوقت الراهن لإجلائها.

وقال شاهد لرويترز إن شاحنات تستخدم في عمليات الإجلاء دخلت الباغوز يوم السبت وخرجت أربع شاحنات حتى الآن تقل أفرادا.

وكان بالي قال يوم الجمعة إن قوات سوريا الديمقراطية ستستأنف الهجوم إذا لم يخرج مدنيون آخرون من الباغوز بحلول ظهر يوم السبت.

وتفحص قوات سوريا الديمقراطية المغادرين، وترسل أغلبهم لمخيم الهول في الشمال وهو مخيم مكتظ بالفعل بنازحين سوريين وعراقيين شردتهم الحرب.

وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن أكثر من 62 ألف نازح بسبب القتال حول الجيب الخاضع للتنظيم توافدوا على المخيم مشيرة إلى أن 5200 شخص وصلوا إلى المخيم في الفترة بين الخامس والسابع من مارس آذار وأن من المتوقع وصول آلاف آخرين.

وفي ظل طقس بارد وممطر يعاني النازحون في المخيم من نقص الخيام والإمدادات. وتوفي عشرات الأطفال وهم في الطريق إلى هناك. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية يوم الجمعة إن الهول "على شفا الانهيار".

وقالت ميستي بوسويل المتحدثة باسم اللجنة "لم يتوقع أحد أن يكون عدد ضخم من النساء والأطفال كهذا ما زالوا يعيشون في الباغوز".

كلمات دليلية :