تحقيق اممي: هذا ما سبّبه حصار الكيان الاسرائيلي لقطاع غزة

الإثنين ١٨ مارس ٢٠١٩ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

كشف تحقيق اممي ان الحصار الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة يؤدي الى نتائج كارثية، وان مصدر المياه الوحيد في القطاع لم يعد صالحا للاستهلاك. اضافة الى نهب الموارد الطبيعية الفلسطينية وتوسيع عمليات الاستيطان.

العالم - خاص بالعالم

من الامم المتحدة وتحديدا مقر مجلس حقوق الانسان في جنيف، تحقيق يؤكد طبيعة كيان الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته بحق الفلسطينيين على كافة المستويات.

مقرر الامم المتحدة الخاص لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية مايكل لينك كشف نتائج التحقيق امام مجلس حقوق الانسان الذي غاب عنه ممثلو كيان الاحتلال.

لينك قال ان الكيان الاسرائيلي وبعد انسحابه من قطاع غزة عام الفين وخمسة ابقى على حصار جوي وبحري وبري محكم ضد القطاع، اسفر عن نتائج كارثية تطال اكثر من مليوني فلسطيني.

لينك كشف ان ازمة صحية خطرة تهدد اهالي غزة، حيث تنهار المياه الجوفية الساحلية المصدر الوحيد لمياه الشرب، ولم تعد صالحة للاستهلاك الادمي.

لينك اضاف ان كيان الاحتلال يحرم الفلسطينيين من الامدادات المنتظمة للمياه النقية، فيما نسبة تلوث المياه في قطاع غزة وصلت الى نحو 90 بالمئة، ما ييشكل تهديدا جديا لحياة اهالي القطاع.

اضافة لكارثة المياه التي تسببها انتهاكات الاحتلال، اشار لينك الى استغلال الموارد الطبيعية، والاستيلاء على المعادن في اراضي الفلسطينيين، مضيفا ان الشركات الاسرائيلية تستخرج نحو 17 مليون طن من الحجارة سنويا من الاراضي المحتلة، فيما تمنع سلطات الاحتلال اي تنمية فلسطينية للبحر الميت وموارده الواقعة ضمن الاراضي المحتلة، ما وصفه لينك باعمال النهب للثروات الفلسطينية.

الاستيطان يشكل بعدا اخر للانتهاكات الاسرائيلية، حيث كشف مفوض الامم المتحدة ان كيان الاحتلال يواصل بهمة عملية التوسع الاستيطاني في مناطق الضفة الغربية وبشكل غير قانوني. مضيفا ان المستوطنين يتزايدون بمعدل بين عشرين و مسة وعشرين الفا كل عام. يضاف لذلك عمليات التهجير القسري للفلسطينيين تحت قوة السلاح واحتلال منازلهم ومنحها للمستوطنين.

التفاصيل في الفيديو المرفق..