العالم - اليمن
مدينة الحديدة غربي اليمن تعيش على واقع خطة جديدة تضعها الامم المتحدة لانهاء حالة الحرب فيها.
المبعوث الدولي مارتن غريفيث، اكد انه عقب مناقشات بناءة مع جميع الاطراف تم احراز تقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من عمليات الانسحاب طبقا لاتفاق الحديدة، الذي تم التوصل اليه في السويد وينص على انسحاب القوات المتحاربة من المدينة وموانئها ووقف اطلاق النار.
واضاف غريفيث انه سيتم تقديم التفاصيل العملانية إلى الأطراف في لجنة تنسيق الانسحاب للمصادقة عليها قريبا. ولم يكشف عن تاريخ بدء الانسحاب، الذي يمكن أن يشكل الخطوة الأولى باتجاه خفض التصعيد.
اتفاق السويد يتم تطبيق الانسحاب فيه من الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى على مرحلتين. الا ان دبلوماسيون في الامم المتحدة اكدوا إن القوات اليمنية المشتركة ترفض الانسحاب من المينائين بسبب مخاوف من أن تتحرك القوات المرتبطة بتحالف العدوان السعودي للسيطرة على هذه الاماكن. فيما اكدت صنعاء ترحيبها بتطبيق اتفاق السويد.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي:"نحن موافقون علی الانسحاب فيما تم الاتفاق عليه من اعادة الانتشار في الحديدة وفق اتفاق السويد والالية التي طُرحت في استوكهولم، لكن أن يكون انسحاب بالمعنی الذي تروج له دول العدوان فهذا مستحيل".
العدوان السعودي على اليمن يدخل عامه الخامس بعد ايام ويواجه ملايين المدنيين في البلاد جوعاً ونقصاً في المواد الأساسية جراء القصف السعودي المركز على المناطق الحيوية في اليمن وهو ما ادى الى أسوأ كارثة إنسانية في العالم، خصوصا في ظل الحصار الذي ادى لانتشار الاوبئة والامراض.