شاهد: هذا هو سر 'العشق المشترك' بين هتلر وصدام والقذافي

الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩
٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش
شاهد: هذا هو سر 'العشق المشترك' بين هتلر وصدام والقذافي كشفت مجلة أمريكية عسكرية، ما وصفته بسر العشق المشترك بين الزعيم النازي أدولف هتلر، ورئيس النظام العراقي البائد صدام حسين، والزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

العالم - العراق

ونشرت مجلة "ناشيونال إنترست" العسكرية الأمريكية تقريرا حول سر العشق المشترك بين هتلر وصدام والقذافي للأسلحة والبنادق الذهبية.

وقالت المجلة العسكرية إنه في نيسان 2003، بعد فترة وجيزة من الغزو الأمريكي للعراق، حاول جندي أمريكي نقل مدافع رشاشة ومسدس وبندقية تخص صدام حسين إلى فورت ستيورات بولاية جورجيا الأمريكية، ولكن تم اكتشاف ذلك الأمر في مطار هيثرو في العاصمة لندن.

وما فوجئت به السلطات الأمريكية حينها أن تلك الأسلحة بالكامل كانت مطلية بالذهب.

وبعد ثماني سنوات تقريبا، اكتشفت المعارضة المسلحة في ليبيا وهم يمشطون أنقاض قصور القذافي عددا كبيرا من الأسلحة الذهبية، بما في ذلك مسدس من نوع "براوننغ هاي باور"، وبندقية قنص من نوع "دراغونوف".

كما كان هتلر يشتهر أيضا بأنه يستحوذ على أسلحة وبنادق ذهبية.

وعبر حدود الولايات المتحدة والمكسيك كان زعماء عصابات المخدرات المكسيكية يتفاخرون دوما بامتلاكهم أسلحة ذهبية.

وأرجعت المجلة العسكرية ذلك الأمر إلى أن امتلاك الأسلحة الذهبية يكون دوما جزءا من الثقافة الإنسانية، بالأخص حينما يتعلق الأمر بالأسلحة اليدوية التي صنعها الإنسان.

كما أن الزخارف بشكل عام والذهب بشكل أخص يتم نقله مباشرة إلى السلاح مثل باقي المواد الأخرى مثل العظام أو الخشب أو المعادن، كما أن أخرين كانوا يستخدمون تقنيات أخرى مثل ترصيع الأسلحة بعناصر ثمينة أو شبه ثمينة مثل المرجان أو الأحجار الكريمة أو الفضة، ولا تقتصر على البنادق، بل لها جذور تاريخية بدء السيوف والخناجر والأسلحة اليدوية التقليدية.

ولكن ما يثير التساؤل أيضا هو عدم إظهار صدام حسين مثلا، تلك الأسلحة الذهبية في الأماكن العامة، بل كان يظهر في معظم خطاباته التي يشهر بها السلاح بأسلحة تقليدية اللون ليس بها أي زخارف.

ونقلت المجلة تفسير من علم النفس حول ذلك الأمر بقولها "دوما ما يكون الزعماء العنيفين الذين استولوا على السلطة وتمسكوا بها بوسائل عنيفة لديهم قناعة بأن القوة السياسية منبثقة من فوهة البندقية".

وتابعت قائلة "كما أنهم يعتقدون أن تلك الأسلحة بلا شك جزء من حكمهم ويدينون لها بكثير من الفضل، لذلك يعتقدون أن الاعتناء بها جزء لا يتجزأ من شخصيتهم".

ومضت بقولها "كما أن تلك الأسلحة الذهبية تمنحهم دوما شعورا بالنفوذ والسلطة التي وصلوا لها والتي ينبغي عليهم التمسك بها".

ولكن ليس كل الحكام العسكريين، كانوا يقدرون تلك الأسلحة الذهبية، لأن بعضهم كان لديه أفكار أخرى في هذا الشأن مثل عيدي أمين رئيس أوغندا الذي كان يفضل دوما التباهي بأزيائه المزخرفة.

0% ...

آخرالاخبار

زعيم أنصارالله يدين جريمة أميركا بحق القرآن ويدعو لمظاهرات كبرى الجمعة


كارثة دارفور: عشرات الآلاف ضحايا جرائم الدعم السريع والإبادة الجماعية!


إنشاء أكبر مدينة وقود مشتركة بين إيران وأفغانستان


عراقجي: الشعب الإيراني عازم على الدفاع عن حقوقه المشروعة


وزير خارجية العراق: إيران لا تسعى للحرب لكنها تستعد لأي 'هجوم محتمل'


توغل جديد لقوات الاحتلال الاسرائيلي الى ريف القنيطرة الجنوبي


مراسل العالم: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق بغارات وتوغل بري بلبنان


العراق .. مشاورات حاسمة لرئاسة الوزراء


طهران وموسكو تعززان شراكتهما الإستراتيجية وسط تصاعد التوتر الإقليمي


المنفذ 'الأب' هندي مهاجر وتدرب مع ابنه بالفلبين