في البيت الشيعي، يواصل الإطار التنسيقي اجتماعاته لحسم اسم رئيس الوزراء، مع تداول أسماء أبرزها محمد شياع السوداني ونوري المالكي وعلي شكري، وسط تأكيدات بأن التوافق لم يكتمل وقد يرحل الإعلان لجلسة البرلمان الأولى.
أما الأحزاب السنية فتتحرك عبر المجلس السياسي الوطني للبحث عن مرشح توافقي لرئاسة البرلمان بحوارات مكثفة.
وفي الساحة الكردية تستمر مشاورات الديمقراطي والاتحاد لاختيار مرشح الرئاسة، فيما تبقى الحكومة رهينة التوازنات والضغوط الدستورية، بانتظار مخرجات سريعة يترقبها الشارع العراقي لتجنيب البلاد فراغا سياسيا طويلا محتملا معقدا.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من بغداد الكاتب والمحلل السياسي علي فضل الله، والقيادي في تحالف العزم د.محمد دحام.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
- بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، هل يمكن القول إن العراق دخل فعليًا مرحلة الحسم السياسي؟
- إلى أي مدى تمثل الجلسة البرلمانية الأولى في 29 ديسمبر محطة مفصلية في العملية السياسية؟
- هل المشاورات الوطنية الحالية قادرة على منع سيناريو الفراغ السياسي؟
- ما الذي يؤخر حسم اسم رئيس الوزراء داخل الإطار التنسيقي حتى الآن؟
- هل ما زالت أسماء محمد شياع السوداني ونوري المالكي وعلي شكري مطروحة بجدية أم أنها للاستهلاك السياسي؟
- هل تعتقد أن الإعلان عن اسم رئيس الوزراء سيُرحَّل فعلًا إلى جلسة البرلمان الأولى؟
- هل الخلافات داخل الإطار التنسيقي خلافات أسماء أم خلافات مشاريع ورؤى؟
- كيف تقرأ تحركات المجلس السياسي الوطني السني لاختيار مرشح رئاسة البرلمان؟
- هل وصلت الحوارات السنية إلى مرشح توافقي أم ما زالت تعاني من الانقسام؟
- إلى أي حد يؤثر التوافق السني على تسريع تشكيل الحكومة؟
- لماذا ما زالت المشاورات مستمرة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني حول منصب رئاسة الجمهورية؟
- هل الخلاف الكردي داخلي بحت أم مرتبط بتوازنات بغداد؟
- ما انعكاس تأخر الحسم الكردي على باقي الاستحقاقات الدستورية؟
- هل التوازنات الحالية قادرة على إنتاج حكومة مستقرة أم حكومة تسويات مؤقتة؟
- ما حجم الضغوط الدستورية التي تواجه القوى السياسية اليوم؟
- هل الشارع العراقي ما زال يملك صبرًا على هذا التأخير؟
- ما أخطر سيناريو قد يواجه البلاد في حال استمرار التعطيل السياسي؟
- برأيك، هل نحن أمام تسوية سياسية قريبة أم أزمة مفتوحة قد تطول؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..