اشتباك دام ٍبين روتانا وMBC بعد تطاول عمرو اديب على الوليد بن طلال!

اشتباك دام ٍبين روتانا وMBC بعد تطاول عمرو اديب على الوليد بن طلال!
الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

ردت قناة روتانا المملوكة للأمير السعودي الأمير الوليد بن طلال، على الإعلامي المصري عمرو أديب الذي هاجم "الوليد" على شاشة "MBC".

العالم- السعودية

وقال المذيع السعودي إدريس الدريس، مساء أمس السبت، في برنامج يقدمه على "روتانا خليجية": "إن قناة العربية لم تحسن الاختيار في ظهور عمرو أديب لمهاجمة الأمير الوليد، ليتها كلفت من له مصداقية وقبول، عوضاً من أن تستعين في شأن سعودي بأجير مصري".

وأضاف: "الجميع يعرف أن عمرو أديب طبّال عمّال على بطّال، وأنه متكسّب بلسانه، وأنه من الردّاحين الذين يشار إليهم بالبنان".

وأكد الدريس أن كلام عمرو أديب عن الأمير السعودي، والذي استمر 18 دقيقة، مليء بالمغالطات، سارداً المعلومات التي تثبت ذلك مضيفاً: "لا يليق بالعربية أن تسمح لعمرو أديب بأن يضع الإسقاطات الكاذبة على الأمير الوليد".

وخاطب عمرو أديب قائلاً: "ليس من الشطارة أن تتكئ على عدد من الأسماء لتنتصر لموقفك، وتقوي حجتك".

وأضاف: "ما كان بودّي أن تستعين قناة العربية بعمرو أديب الشهير بتبديل مواقفه كتبديل ملابسه"، مشيراً بذلك إلى الفيديو الذي نشره علاء مبارك للإعلامي المصري، ويظهر كيف كانت مواقف عمرو أديب تجاه عائلة مبارك قبل الإطاحة بهم وبعدها.

وقال لعمرو أديب: "لا تعلمنا أنت عن مواقف MBC والعربية فهي قناتنا السعودية، نعرفها قبل أن تأتيها أنت وتعمل بها قبل يومين، وتبدأ بالمزايدة علينا".

وختم حديثه بالقول: "أسرع معركة ممكن أن تخسرها هي التي تستعين فيها ببيّاعي المواقف، ولسنا في حاجة أن يعلّمنا عمرو أديب ويشكك في ولاء أحد أفراد الأسرة المالكة".

وكانت قناة "MBC" السعودية هاجمت الوليد بن طلال عبر برنامج يقدمه الإعلامي عمرو أديب، مطالباً إياه بالوقوف معها في "خندق" واحد؛ لكونه اتهم قنوات سعودية بأنها محكومة بخطوط حمراء.

وقال أديب، عبر برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، يوم الجمعة الماضي، إن الوليد بن طلال دأب على مهاجمة مجموعة قنوات "إم بي سي" منذ عام 2013، ووصفها بقناة الحكام، في حين كان يصف قناة الجزيرة بقناة الشعوب.

ووجه أديب رسالة إلى الأمير السعودي قال فيها: "نحن كلنا في خندق واحد، ويعز علينا متكونش معانا في الخندق".

وكان الوليد ذكر في حوار تلفزيوني يوم 18 الشهر الجاري، عبر قناة "روتانا"، أن هناك قنوات لم تصف مرتكب هجوم مسجدي نيوزيلندا بالإرهابي، وكان يقصد قناة "العربية".

وأكد الوليد في حديثه بأنه في "روتانا" لا توجد خطوط حمراء سوى السعودية والملك وولي عهده، في حين وصف سقف حرية الرأي في القنوات السعودية الأخرى بأنه متدنٍّ، وفيه الكثير من الخطوط الحمراء.