شاهد بالفيديو..

أمنيتان كبيرتان يحققهما ترامب لنتنياهو، تعرف عليهما

الإثنين ٢٥ مارس ٢٠١٩ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

وصل رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأميركية واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوقيع مرسوم يعترف بالسيادة الاسرائيلة على هضبة الجولان السورية المحتلة. وقد لقي القرار سلسلة من الادانات التي اعتبرته منافيا لقواعد وقرارات الشرعية الدولية.

العالم - فلسطين

أمنيتان كبيرتان يحققهما ترامب لنتنياهو؛ فبعد إعلانه نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، من جديد يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي المزعومة على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ضاربا عرض الحائط المناشدات والإدانات والرفض الدولي لهذا القرار. كيف لا والموقف العربي مغيب، هزيل وضعيف.

ويغري ترامب بالبحث عن أمن الكيان ويعتبر في هضبة الجولان أهمية استراتيجية وأمنية حيوية يحتاجها الاحتلال لأمنه واستقراره الإقليمي.

نتنياهو الذي يبحث عن دعم لحملته الانتخابية في واشنطن، ينتظر بفارغ الصبر توقيع ترامب على مرسوم الاعتراف بسيادة كيانه المحتل على الهضبة المحتلة منذ عام الف وتسعمئة وسبعة وستين. ويحاول رئيس وزراء الاحتلال اللعب على جمهوره باستعراضه العلاقة الوثيقة بالرئيس الأميركي؛ فهو يواجه أزمة كبيرة واتهامات بقضايا فساد مع تبقي أسبوعين فقط على الانتخابات الإسرائيلية.

القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتز أعلن أن التوقيع على مرسوم القرار سيتم خلال لقاء يجمع نتنياهو بترامب. أشار أيضاً إلى أن العلاقات الإسرائيلية الأميركية أقرب في الوقت الحالي من أي وقت مضى.

وفي سلسلة المواقف وردود الأفعال، أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش إن قرارات الشرعية الدولية تنص بصراحة على أن الجولان أرض عربية سورية تحتلها "اسرائيل". أما مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري شدد على أن الإدارة الأميركية لا تمتلك أي حق في أن تقرر مصير الجولان المحتل.

إيرانيا دان رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني بشدة هذه الخطوة، فيما اعتبر المتحدث باسم الخارحية الايرانية، بهرام قاسمي ان قرار ترامب يشكل انتهاكا صارخا للقواعد الدولية. بدوره تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنقل الملف إلى الأمم المتحدة، معتبرا ان هذا الاعتراف يهدد السلام العالمي برمته.