العالم - فلسطين
وقالت الصحيفة إن "القادة الإسرائيليين حذروا من أن نقل أسرى حماس في هذا التوقيت إلى سجن رامون، الذي تم فيه تركيب أجهزة لتشويش البث الخلوي، قد يقود إلى اندلاع أعمال عنف في السجون، وهو ما سيؤثر على الأوضاع في خارج هذه السجون خاصة مع الارتباط الوثيق بين الأسرى الفلسطينيين من جهة وقادة حركات المقاومة من جهة أخرى".
وأشارت إلى أن التحذير تم في اجتماع عقد بحضور رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ومندوبي الجهاز الأمني والجيش والمخابرات، ووافق الجيش والشاباك على مشروع التشويش، لكنهما حذرا من التوقيت الذي اختارته سلطة السجون لنقل 100 أسير من حماس إلى القسم الذي تم تركيب أجهزة التشويش فيه.
ويفيد، أن مصادر أمنية اعترفت للصحيفة بالفشل الأمني الإسرائيلي في التعامل والتعاطي مع قضية قدرة الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية على استخدام الهواتف المحمولة التي يتم تهريبها إليهم ويتم استخدامها، الأمر الذي دفع بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى التفكير في تركيب أجهزة تشويش تعرقل عمل هذه الهواتف، ما أدى لاندلاع أعمال العنف بالسجون الإسرائيلية وانعكس ذلك على الأوضاع خارجها.