شاهد بالفيديو

اليمن يطفئ الشمعة الرابعة بصموده امام تحالف العدوان

الجمعة ٢٩ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

ومع مرور السنة الرابعة للعدوان السعودي على اليمن فشلت عدة جولات ومحادثات بالتوصل الى حل سياسي يوقف العدوان كان اخرها اتفاق السويد الذي يسوده الغموض حتى الان.

العالم - خاص العالم

لم تغب التحركات من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية خلال أربع سنوات من العدوان السعودي على اليمن، لكن ما حضر هو التعثر مع كل هذه التحركات التي اصطدمت بحزمة من التعقيدات بدءا من جولة المحادثات الأولى بجنيف في يونيو ٢٠١٥، ثم لقاء في مسقط جمع الطرف الوطني بالمبعوث الأممي حينها اسماعيل ولد الشيخ وأسفرت عما عرفت بمبادرة النقاط السبع التي سرعان ما قوبلت برفض طرف تحالف العدوان.

وفي ديسمبر من العام ٢٠١٥ استضافت مدينة بيل السويسرية جولة مشاورات جديدة فشلت في أولى أيامها بفعل التصعيد العسكري على الأرض المتزامن مع انعقادها، تلتها محادثات عقدت بمنطقة ظهران الجنوب السعودية ونتج عنها التوافق على انعقاد جولة تفاوضية جديدة احتضنتها الكويت في ابريل من العام ٢٠١٦، ولم تخرج هي الأخرى بأي نتائج إيجابية.

وقال عضو الوفد الوطني المفاوض، حميد عاصم، ان" قدمنا كل ما لدينا من تنازلات وما نستطيع ان نقدم من تنازلات من اجل المجتمع اليمني لكن الاعداء هم الذين لا يرون ولا يسعون للسلام على الاطلاق في هذا المجال".

التعقيدات في الملف السياسي اليمني دفعت الأمم المتحدة لتعيين مارتن غريفيث مبعوثاً جديدا لها خلفاً لولد الشيخ، لينجح غريفيث في اعلان جولة مشاورات جديدة بجنيف في سبتمبر ٢٠١٨ فشلت قبل أن تبدأ لعدم سماح التحالف السعودي بالترخيص لطائرة تقل وفد صنعاء، ثم في ديسمبر من ذات العام عُقدت جولة هي الأخيرة حتى اللحظة في العاصمة السويدية استوكلهم تركزت مخرجاتها على توافق بشأن ملفي الحديدة والأسرى تحت أنظار مراقبين دوليين.

وما اتُفق عليه في السويد مازال حبراً على ورق مع استمرار فشل تنفيذ الاتفاقات على الأرض، وهو ما قد يؤثر مجددا على مسار العملية السياسية التي اصبح المضي فيها مرهوناً اولا بنجاح اتفاقات استوكلهم.