الجيش السوري لا زال يحارب الارهاب بكافة اشكاله

الجيش السوري لا زال يحارب الارهاب بكافة اشكاله
السبت ٣٠ مارس ٢٠١٩ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

شهدت المناطق السورية تطورات ميدانية كبيرة منها تصدي الدفاعات السورية في ريف حلب للاعتداءات الاسرائيلة، كما قضى الجيش السوري على عدد من الارهابيين في مناطق عدة.

العالم- تقارير

افادت مصادر معارضة مقتل ثلاث عناصر من تنظيم مايسمى بـ"الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، بانفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، على طريق جويق في الريف الشمالي لعفرين، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض.

وسيطر هذا التنظيم، الأبن البار لتركيا في المنطقة، في 18 من مارس آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغله داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب "وحدات حماية الشعب الكردية".

وكانت تكررت حالة انفجار العبوات الناسفة في الأشهر الماضية، إلى جانب تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين ومسلحين.

يذكر أن المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة الإرهابية في الشمال السوري على تنوعها تشهد انفجارات واهتزاز امني مستمر، بسبب الخلافات التي تنشب بين هذه المجموعات وتضارب المصالح.

وفي سياق اخر بينما، أعلنت روسيا، امس الجمعة، عن البدء باجراءات مشتركة مع تركيا لتنفيذ اتفاق “سوتشي”، الخاص بمحافظة إدلب المحتلة، الموقع في شهر أيلول من العام الماضي، قضت وحدات من الجيش السوري على مجموعات إرهابية في ريف حماة الشمالي ودمرت لهم أوكارا وآليات في إطار الرد على خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد.

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش العاملة بالريف الشمالي وبعد عمليات رصد استهدفت بضربات مركزة تجمعات لإرهابيي ما يسمى "الحزب التركستاني" في جسر بيت الراس بريف حماة الشمالي حاولوا التسلل والاعتداء على المواقع العسكرية والمناطق الآمنة.

واسفرت هذه الضربات عن القضاء على مجموعات إرهابية بالكامل وتدمير ما بحوزتها من أسلحة وذخائر، كما قامت وحدات من الجيش بتدمير أوكار وآليات لإرهابيي "جبهة النصرة" وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين في أطراف بلدتي تل الصخر والجيسات.

هذا وقد أوقعت وحدات من الجيش السوري، اول امس الخميس، مجموعات إرهابية بين قتيل ومصاب في بلدتي الشريعة وتل الصخر بريف حماة الشمالي وفي محيط مدينة خان شيخون وقرية الخوين في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وفي ريف حلب، تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان طيران الاحتلال الاسرائيلي على ريف حلب الشمالي الشرقي وأسقطت عددا من الصواريخ.
وتم تداول مقاطع فيديو توثق آثار العدوان الإسرائيلي على مواقع في مدينة الشيخ نجار الصناعية شمال شرق حلب.

واكد مصدر عسكري ان الدفاعات الجوية اسقطت عددا من الصواريخ المعادية، واوضح المصدر ان الاضرار اقتصرت على الماديات.

وفي ادلب، أكد قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، فيكتور كوبتشيشين، أن المسلحين الناشطين في منطقة خفض التصعيد "إدلب" يعملون على التحضير لاستفزازات باستخدام مواد سامة ضد المدنيين، ومن ثم اتهام موسكو ودمشق باستخدام مواد سامة.

وتابع كوبتشيشين خلال إيجاز صحفي "وصل ممثلو الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية إلى مدينة إدلب لتنظيم الاستفزازات، وتحت رعايتهم تم عقد لقاء مع قادة ميدانيين لـ "هيئة تحرير الشام" (تنظيم محظور في روسيا) و"حراس الدين" وكذلك ممثلي منظمة "الخوذ البيضاء".