القائم بالاعمال الايراني في بيروت:

قرار ترامب لن يغير حقيقة الامر ان الجولان ارض سورية

 قرار ترامب لن يغير حقيقة الامر ان الجولان ارض سورية
الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٩ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش

اكد القائم بالاعمال الايراني في لبنان احمد حسيني لن قرار ترامب لن يغير حقيقة الامر ان الجولان ارض سورية وستبقي كذلك الي الابد.

العالم - ايران

جاء ذلك في تصريح ادلى به حسيني امس الجمعة خلال اجتماع الحزب القومي السوري الاجتماعي المنعقد في بيروت، فيما يتعلق بالقرار الاخير للرئيس الاميركي في الاعتراف الرسمي بسيادة الكيان الصهيوني علي الجولان السوري.

واعتبر قرار الرئيس الاميركي في الاعتراف الرسمي بسيادة الكيان الصهيوني علي الجولان السوري بانه جاء بالضبط في الوقت الذي نجح فيه محور المقاومة في افشال المشروع الاميركي في دعم التيارات الارهابية والتكفيرية وحماتها الاقليميين وسجل انتصاراته في مختلف الساحات.

واكد بان قرار ترامب لن يغير حقيقة الامر ان الجولان ارض سورية وستبقي كذلك الي الابد واضاف، رغم ان هذا القرار لم يكن مفاجئا او غير متوقع الا انه يمكن وصفه بانه القرار الاكثر وقاحة وصلفا بالمقارنة مع سائر القرارات الصادرة عن الادارة الاميركية.

واعتبر هذا القرار بانه ياتي في سياق قرار نقل السفارة الاميركية الي القدس بهدف المضي بما يسمي بـ 'صفقة القرن' ضد الحقوق الاسلامية وحتي المسيحية في القدس.

واضاف القائم بالاعمال الايراني، ان تطوير العلاقات والتعاون والتضامن بين دول المنطقة من شانه رفع مستوى قدراتهم لمواجهة سياسات اميركا الامبريالية في المنطقة.

واكد حسيني بان استعادة الحقوق المغتصبة تكمن في التمسك بالحقوق التاريخية المشروعة والاستفادة من جميع الطاقات الممكنة علي الصعيدين الاقليمي والدولي ودعم المقاومة بمختلف اشكالها.

واعرب عن اسفه لمواكبة بعض الدول العربية للقرارات الاميركية الخبيثة بهدف تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني واضاف، ان هذا قرار ترامب ادى كذلك للمزيد من وقاحة الكيان الصهيوني في مواصلة الاحتلال والعدوان علي الاراضي السورية واللبنانية.

واعتبر المواقف التساومية لبعض دول المنطقة وسعيها للتقارب مع الكيان الصهيوني او التزامها الصمت تجاه جرائمه بانها السبب الاساس في استمرار احتلال اراضي الدول الاسلامية وقال، انه الي جانب ذلك يمكن اضافة عنصر الصلف الاميركي تجاه حقوق الشعوب العربية والاسلامية.

واكد بان امن واستقرار المنطقة يتعرضان للخطر بسبب تدخلات اميركا في شؤون المنطقة ومحاولاتها المستمرة لاثارة الفوضي والفتن والحروب المفتعلة بين دولها او بين ابناء الوطن الواحد.