العالم – فلسطين
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش لبرنامج ضيف وحوار على قناة العالم:" المسيرات شكلت ابداعات كبيرة وشكلت حاضنة وطنية بامتياز وشكلت وحدة ميدانية بين كل القوى رغم الخلاف السياسي بين فتح وحماس وبعض القوى الاخرى لكن هذه المسيرات شكلت حاضنة ووحدة حال، وأعتقد انه من أهم الاشكال الكفاحية الى جانب المقاومة المسلحة وبالتالي انخرط فيها كل ابناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف البطش ان العدو الاسرائيلي واخرين راهنوا على انتهاء مسيرات العودة في الاسابيع الاولى لكن بقيت المسيرات مستمرة وستسمر حتى تحقق اهدافها وتسقط صفقة القرن.
وتابع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:" هذا الجيل الذي اراد له العدو ان ينغمس بقضايا داخلية وجانبية واشكال داخلي والانقضاض على المقاومة والتخلي عنها هذا الجيل عاد مرة اخرى يحم المقاومة ويحمي العودة ويحمي كسر الحصار ويأتي مرة اخرى ليخرج الى حدود السياجي الفاصل ليقول نحن ننظر الى فلسطين بعين الرضا بأننا على مرمى حجر من العودة هذا الجيل تربى على العودة بشكل مباشر يربط بارضه وينظر اليها يتحدث عن الصراع مع اسرائيل ثم ينظر كيف يقتل الجندي الاسرائيلي رأينا ابداعات عظيمة في هذه المسيرات اقلقت مضاجع المستوطنين والمستطونات في شرق غزة ثم اجبرت نتنياهو بعد سنة من المسيرات على ان يجلس ليستمع الى مطالب الشعب الفلسطيني ويعترف بان هذه المسيرات تعتبر تحديا اساسيا لدولة اسرائيل من ما اجبره في نهاية المطاف على الطب من المصريين للتدخل من أجل ان يرى مايريدون اهل غزة وبالتالي نقول بوضوح مستمرون بالمسيرات ومستمرون في خيار المقاومة والجهاد".
وحذر البطش كيان الاحتلال من عدم الالتزام بتعهداتها للتهدئة، مؤكدا ان الادوات السلمية للفلسطينيين في مسيرات العودة مازالت موجودة وسيتم تفعيلها بكل قدرة واقتدار.
وذكر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي :" الذهاب الى حرب مع غزة او المقاومة في غزة فنتنياهو يدرك تماما ان هذه المرة لن يطول به الامد الى ان يجلس في بيته الى جانب سارة وسيذهب بعدها الى محاكم بتهم الفساد وهو مستعد اليوم ان يدفع اي ثمن لكي يبقى في سدة الحكم حتى لايذهب الى المحاكم لذلك تتهدده المحاكم ويتهدده صمود الشعب الفلطيني في غزة وكذلك صواريخ المقاومة وبحسابات بسيطة لايرد ان يعيد خطأ شيمون بيرز ولايريد ان يعيد خطأ اولمرت او ليفني لذا هو جلس مع المصريين وقال ما الذي تريديونه باتجاه غزة".
وأكد البطش ان مطالب الفلسطينيين في مسيرات كسر الحصار هي مطالب حياتية مشروعة، مضيفا:" نحن نستعيد الحق باشلاء ابنائنا باشلاء اخوانا نحن لسنا من من يقبل ان يدفع اي ثمن سياسي مقابل استعادة حقنا مش بس في الحياة في غزة بفلسطين كلها هو اعتدا علينا في ال48 واعتدا علينا بالقوة واحتل ارضنا عام 1967 بالقوة وراتكب بنا مجازر لاتعد حتى هذه اللحظة ولن يكن لهذا العدوا اي حق بفلسطين.. نحن نطالب بترحيله بانهائه ليس بالاعتراف به نحن رفضنا دولة 1967 ونفرض بقائه في الاراضي المحتلة 48 نحن نرفض وجوده على ارضنا لايمكن ولانقبل لاحد ولانسكت على احد لكي يقبل بذلك نحن نرفض مثلا اتفاق اوسلو ونختلف مع يلي بقبل دولة 67 لكن ان يموت الناس بغزة من الجوع ويأتي من يقول لكي ان التخفيف عن غزة يخدم صفقة القرن طيب والانقسام والعقوبات شو بتسموها ؟".
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش ان صفقة القرن مشروع اميركي غربي سكت عنه العرب وتخدمه بعض التصرفات الفلسطينية، فائلا:" نحن في غزة والمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة نرفض هذا الموضوع، وطالما هناك قناعة باننا نرفض هذا الموضوع ونرفض كل التطبيع مع العدو تعال ليجلس محمود عباس والامناء العامين للفصائل باتجاه توحيد الصف الوطني للتصدي لصفقة القرن مش هيك لازم نعمل مع بعض؟ "