فيديو.. ردود فعل دولية متفاوتة حول الاطاحة بالبشير

الجمعة ١٢ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

ما ان اعلن عن الانقلاب العسكري في السودان، حتى توالت ردود الفعل الدولية المتفاوتة، التي جاءت في معظمها مؤيدة ضمنيا مع شروط باشراك الحراك المدني في المجلس الانتقالي، ومن المقرر ان يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة في جلسة مغلقة لبحث التطورات السودانية.

العالم - السودان

دعت واشنطن الجيش السوداني إلى تشكيل حكومة جامعة تضم مدنيين، مؤكدة إن الشعب السوداني يريد انتقالاً يقوده مدنيون وأن هذا الأمر يجب أن يحصل في وقت أسرع بكثير من عامين.

هذا الموقف تطابق مع موقف الجانب الاوروبي الذي عبرت عنه وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني، التي دعت كذلك الى عملية سياسية موثوق بها وشاملة بإمكانها أن تلبي تطلعات الشعب السوداني.كما اعلنت بريطانيا ان تشكيل مجلس عسكري انتقالي لا يلبي تطلعات الشعب للتغيير.

روسيا املت عودة الوضع بشكل سريع جداً إلى النظام الدستوري، ووصفت الأحداث بأنها "شأن داخلي للسودان، يجب أن يعالجه السودانيون بأنفسهم".

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش امتنع عن ادانة الانقلاب العسكري وطالب بعملية انتقالية تلبي التطلعات الديموقراطية لشعب السعودان وجدد دعوته الى الهدوء والتزام بضبط النفس.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امل أن يتجه السودان نحو عملية ديموقراطية طبيعية، وراى ان الموقف في السودان غير واضح في غياب معلومات موثوق بها عن مكان البشير.

اما طهران دعت جميع الاطراف للحوار، معربة عن املها في عودة الهدوء للبلاد.

وأكدت مصر دعمها لخيارات الشعب السوداني في صياغة مستقبله.

واعتبر الاتحاد الافريقي استيلاء العسكر على السلطة غير مناسب للتحديات التي تواجه السودان.كذلك انتقد رئيس المفوضية الافريقية موسى فكي الانقلاب وكشف أن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي سيجتمع بسرعة لبحث الوضع واتخاذ القرارات المناسبة.

بدورها طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات السودانية الجديدة بتسليم عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهم ارتكاب بعض من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان في عصرنا بحسب وصفها. وتلاحق المحكمة البشير، بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة وضد الإنسانية في دارفور.