خروج دفعة جديدة من السوريين المحتجزين في مخيم الركبان

خروج دفعة جديدة من السوريين المحتجزين في مخيم الركبان
الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠١٩ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

عادت اليوم دفعة جديدة من السوريين المهجرين القاطنين في مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي، بعد احتجازهم لسنوات من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين.

العالم - سوريا

وذكر مراسل سانا من ممر جليغم أنه في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة المهجرين السوريين إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وصلت اليوم دفعة جديدة من الأسر السورية التي كانت محتجزة في مخيم الركبان إلى الممر تقلهم سيارات نقل مصطحبين أمتعتهم التي كانوا يستخدمونها في المخيم.

وبين المراسل أنه بعد تسجيل البيانات الشخصية وتقديم مساعدات غذائية وصحية للمحتاجين منهم أقلتهم حافلات جهزتها الجهات المعنية إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص.

وعادت السبت الفائت عشرات الأسر من قاطني مخيم الركبان من المهجرين السوريين بفعل الإرهاب عبر ممر جليغم وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم بشكل ميسر إلى مناطق إقامتهم الدائمة من قبل الجهات المعنية في المحافظة.

وفي تصريحات لمراسل سانا قال حسين محمد علي وعبد المنعم: “عدنا من مخيم الركبان بسيارتنا بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بتهجيرنا من قرانا حيث استقبلنا عناصر الجيش العربي السوري الذين قدموا التضحيات لتحريرها وإعادتنا إليها معززين مكرمين”.

بدوره لفت علي المطر إلى أن معظم أهالي المخيم كسروا جدار الخوف الذي زرعته قوات الاحتلال الأمريكية والمجموعات الإرهابية التي تحتمي بها مؤكدين أن الآلاف من العائلات متشوقة للعودة إلى سوريا وينتظرون الفرصة.

من جهته بين محمد الاحمد ومحمود أحمد سلامة أن “قوات الاحتلال الأمريكية كانت تعرقل جميع المساعي لعودة الأهالي من المخيم إلى قراهم” داعين قاطني المخيم “إلى العودة إلى حضن الوطن وعدم الالتفات إلى الاشاعات التي يطلقها المستفيدون من معاناتهم في المخيم الذي أصبح غابة بفعل المجموعات الإرهابية التي تقوم بعمليات الخطف والسرقة”.

ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعا إنسانية صعبة ويعانون نقص الرعاية الصحية ونقص الغذاء نتيجة حصارهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف والمخيم وابتزازهم للمهجرين وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم لأكثر من أربع سنوات.