بالفيديو/ قادة عراقيون.. ايران لبت النداء ودماؤنا واحدة

الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٩ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

مجد قادة وسياسيون عراقيون دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم العراق ضد الارهاب.

العالم - خاص العالم

وقال امين عام حركة عصائب اهل الحق ، الشيخ قيس الخزعلى، ان "طبعا تهديد داعش كان بالنسبة للعراق كان اسوء واخطر انواع التهديد لانه كان تهديد وجودي، كان تهديدا يستهدف الحياة"

وصرح ئائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس، ان "كان هناك خوف حقيقي ان تسقط بغداد ، وكانت بغداد مهددة والمدن المقدسة مثل كربلاء والنجف لم يكن لها دفعات اصلا حقيقة وقوية. لذلك صدرت الفتوى وشكل الحشد الشعبي باعتباره ضرورة لسد النقص الكبير في القوة الدفاعية عن العراق"

واضاف ان "العوامل الثلاثة التي شكلت الحشد فتوى السيد السيستاني، تلبية الامة لنداء المرجعية وفتوة المرجعية، ودعم الجمهورية الاسلامية وحزب الله "

من جانبه اشار الامين العام لكتائب سيد الشهداء،ابو الاء الولائي الى ان "كنا في اجتماع في الخضراء وكان الحاج قاسم برفقة فصائل المقاومة وانا كنت اتحدث كان يقول لي الحاج قاسم لا ترفع صوتك لا يسمع السياسيون هذا الكلام ان بغداد هي في خطر ووضعنا الخريطة ورسم الحاج قاسمي دوائر الخطر"

واكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي،ان "نعم طلبنا من الجمهورية الاسلامية والجمهورية الاسلامية استجابت لطلبنا، اما الاخرين الذين طلبنا منهم لم نطلب مهم جيشا ولم نطلب منهم قوة انما طلبنا فقط طائرة تضرب لنا الجزيرة ولم يعطونا. اما ايران اعطتنا حتى طلبنا من الجمهورية الاسلامية طائرات سوخوي وزودونا بموجب توجيه سماحة السيد القائد بخمس طائرات. بعض الاشياء هم يبادرون بارسالها حتى وان لم نطلبها لانهم من خلال مراقبتهم للمعركة كانوا يقدرون بعض الاحتياجات فكانوا يأتون بها منها جاءونا بطائرات بدون طيار هم قدروا ان المعركة تحتاج الى طائرات بدون طيار وجاؤوا بطائرات بدون طيار واستخدمناها في المعركة ".

ولفت استاذ الاعلام في جامعة بغداد، حسين الموسوي الى ان "الجمهورية الاسلامية استطاعت ان تقدم لمؤوسساتنا الاعلامية الكثير اولا فيما يتعلق بموضوع التجهيزات والمعدات وطريقة التعاطي مع الموضوعات كذلك من ناحية تقديم البرامج المختلفة للمؤسسات الاعلامية ودعم هذه المؤسسات سواء كان هذا الدعم على مستوى البرامج والفاعليات والانشطة على مستوى الكوادر والتدريب والتاهيل الاعلامي لان الجمهورية الاسلامية لديها دور وتاريخ طويل في عملية ادارة الحرب النفسية اعلاميا".

وقال المحلل السياسي، عبد الامير العبودي ان " وقفت مع العراقيين بطريقة واضحة وامدتهم بكل ما يحتاج اليه على مستوى اولا الثقة بالنفس ".

واضاف ان "الدعم الايراني على كل المستويات بشخوصة التاريخية بنماذجه الجهادية بوجود الرموز التاريخية المهمة هذا اضاف اعلاميا للواقع العراقي الكثير".