شاهد..إعدامات المعارضة في السعودية تثير موجة غضب عارمة

الخميس ٢٥ أبريل ٢٠١٩ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

توالت ردود الافعال الغاضبة حول الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السعودي بحق سبعة وثلاثين مدنيا معارضا. حيث رأت المنظمات والاحزاب والشخصيات بان عملية الاعدامات خرق خطير لحقوق الانسان، وان الولايات المتحدة شريك اساسي في هذه الجرائم لانها تحمي النظام السعودي وترعاه بهدف الحفاظ على مصالحها في المال والنفط. ‏

العالم - السعودية

وقال احد ضحايا الاعدامات الجماعية في السعودية، الشهيد عبدالله ال سريح، ان "اتهمونا بالمشاكسة ونحن طلعنا مسالمين لاجل هذه العيشة التي نعيشها فيها واذا لم نخرج ايضا لن نستفيد ونحن خرجنا سلمين واتهمونا بالارهاب"

قضية اعدام السلطات السعودية لسبعة وثلاثين مواطنا من معارضي النظام في البلاد اثارت ردود افعال غاضبة.

المفوضة العليا لحقوق الانسان ميشيل باشليه أدانت بشدة هذه الاعدامات الجماعية، واعتبرت أنه من المشين أن ثلاثة من الذين أعدموا كانوا قاصرين وقت صدور الحكم بحقهم.

الاتحاد الاوروبي اعتبر عمليات الاعدام خرق خطير لحقوق الانسان، وان تلك القرارات قد تؤجّج التوترات الطائفية.

منظمة العفو الدولية اعتبرت الاعدامات تؤكد استخدام الرياض عقوبة الاعدام لسحق المعارضة في البلاد.

منظمة هيومن رايتس ووتش قالت أن الكثير ممن أعدموا أدينوا بناءا على اعترافات انتزعت بالاكراه، مشددة على أن هذا يظهر عدم اهتمام الرياض بتحسين سجلها الحقوقي السيئ حسب المنظمة.

حزب الله اعتبر ان اميركا شريك للنظام السعودي في مسؤوليته عن الجرائم. ‏وهي المسؤولة عن حمايته ورعايته ودفع المجتمع الدولي إلى التغاضي عن جرائمه النكراء بهدف الحفاظ على مصالحها في المال والنفط. ‏

حركة عصائب أهل الحق العراقية دعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ أتباع أهل البيت في السعودية. معتبرة بان الجرائم المرتكبة دليل دامغ على إرهابه النظام السعودي وعائلته المالكة.

المكتب السياسي لحركة انصار الله اليمنية قال ان تاريخ النظام السعودي حافل بالإجرام والقتل والعمالة وبيع قضايا الأمة. وان سياسة القتل وقمع الشعوب نهج إجرامي يمارسه النظام السعودي للبقاء في سدة الحكم. معتبرا انه لولا أميركا لما تجرأت السعودية على القيام بتلك الجرائم فهي توفر له الدعم والحماية والغطاء السياسي.

جمعية الوفاق البحرينية اكدت ان استخدام الإعدامات السياسية لا يؤسس للعدل ولا الاستقرار ولا يبني الأوطان. معتبرة بان الاعدامات على خلفية التفكير والاعتقاد والرأي السياسي والمطالب المشروعة أمر في منتهى الخطورة والإنحدار.

وامام السفارة السعودية في لندن تظاهر عشرات النشطاء وشخصيات سياسية ودينية تنديدا بجريمة الاعدامات. وأطلق المحتجون هتافات ضد آل سعود محملينهم المسؤولية في نشر التطرف والتكفير والإرهاب في ربوع العالم.