الخرطوم.. اعتصام القيادة يتأهب لشهر رمضان بـ"الحلو مر"

السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٩
٠٧:٥٤ بتوقيت غرينتش
الخرطوم.. اعتصام القيادة يتأهب لشهر رمضان بـ يقول واقع الحال إن اعتصام السودانيين أمام قيادة الجيش مازال مفتوحا ومهيئا لأن يستمر لفترات أطول دون سقف زمني واضح، فقد أطل "الآبري" أو "الحلو مر" برائحته المميزة في مشهد الاعتصام الذي دخل أسبوعه الثالث.

العالم - السودان

و"الحلو مر" أحد أهم المشروبات المصنوعة من الذرة والبهارات التي تتربع على عرش مكونات المائدة الرمضانية في البلاد، إذ لا يكاد بيت سوداني يخلو منه خلال رمضان.

وهو مشروب يحمل نكهة مميزة بمكوناته الغنية، التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط وتقاوم العطش، وبمراحل صناعته الطويلة التي تبدأ بتخزينه بطريقة معينة مرورا بطحنه وانتهاءً بمرحلة صناعته التي تسمى"العواسة".

تقول حليمة حسن الفكي، إحدى صانعات "الآبري": إنها من مدينة تندلتي غرب السودان وقد جاءت من غرب البلاد متبرعة بتحضير الآبري للمعتصمين.

وأوضحت حليمة: "لقد أتينا بمجهودات ذاتية لنقف مع إخوتنا المعتصمين ونجلس هنا حتى إجابة جميع مطالبنا".

وأضافت "صابنها صابنها" وهي إحدى العبارات المتحدية الرائجة داخل ساحة الاعتصام، وتعني الثبات والتمترس في المكان دون حركة، مشيرة إلى أن هذا الثبات والتعاون قد يمتد ليصبح إفطارا جماعيا خلال رمضان، مؤكدة على أنها ومن معها من سيدات جاهزات لتوفير كل ما من شأنه أن يشعر المعتصمين أنهم في بيوتهم ويسهم في استمرار الاعتصام.

وعلق الناشط السياسي أحمد حسن على الموضوع، بالقول إن مثل هذه المبادرات التي تعج بها ساحات الاعتصام هي في الأصل شكل من أشكال التضامن الاجتماعي، التي ظهرت بقوة خلال الحراك، حيث السودانيين أكثر تلاحماً ووحدة أكثر من أي وقت مضى".

0% ...

آخرالاخبار

توغلات في جنوب سوريا ومطالب إسرائيلية بمنطقة منزوعة السلاح


روسيا تدعو الوكالة الذرية الى تبنّي موقف محايد تجاه إيران


حماس: مخطط إقامة مدينة إستيطانية شرقي القدس جريمة استعمارية


كيان الاحتلال يصادق على انشاء مدينة استيطانية في القدس


مراسل العالم: اليمنيون يتظاهرون دفاعاً عن القرآن: 'القرآن خط أحمر"


أطباء بلا حدود: أطفال غزة يموتون بردا ويجب تكثيف الإغاثة


تحذيرات أممية من تفشي الأوبئة في غزة بسبب البرد ونقص الأدوية!


مبادرة مصرية لإحياء وقف إطلاق النار في لبنان


خطيب جمعة طهران: يجب ان لا ننسى أهالي غزة ومجاهدي اليمن وحزب الله


جيش العدو الإسرائيلي المدمّر نفسيا!