وقال لاوروف: إن موسكو تطلب من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي" أن يتبنى موقفا مهنيا ومحايدا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وصرح "لافروف" خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، بأن موسكو تدعو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي" إلى التمسك بمبادئ العمل وعدم التحيز في أداء مهام الوكالة.
علما ان التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرض إلى قيود بعد الهجمات غير القانونية التي شنّتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية السلمية في ايران، والقانون أقرّه مجلس الشورى الإسلامي لوقف هذا التعاون في حال عدم تنفيذ الطرف المقابل التزاماته.
ثم جرت مفاوضات بين الجانبين حول كيفية التعاون في الإطار القانوني السائد، والتي أفضت في 9 اغسطس من العام الجاري إلى تفاهم فني.
ومع ذلك، فإن استمرار التسييس من جانب الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة ضد البرنامج النووي السلمي لإيران، بما في ذلك إصدار قرار جديد ومعادٍ لها من قبل مجلس محافظي الوكالة الدولية، أدى إلى وقف تنفيذ هذا التفاهم.
وعليه، تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن أساس التعاون والتعامل مع الوكالة هو القانون الذي أقرّه البرلمان.
ياتي ذلك فيما كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" قد صرح بان ايران لا تزال عضوا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وملتزمة باتفاق الضمانات، مع الأخذ بعين اعتبار القرار الذي اتخذه مجلس الشورى الإسلامي والذي عين بموجبه المجلس الأعلى للأمن القومي (الايراني) مسؤولا عن هذا الموضوع.