السفارة الامريكية في العراق تشهر سيفها بوجه القيادة الايرانية

السفارة الامريكية في العراق تشهر سيفها بوجه القيادة الايرانية
السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

العالم الخبر واعرابه

الخبر: اشهرت السفارة الامريكية في العراق على موقعها في الفيسبوك ، سيفها علنا بوجه القيادة الايرانية ، حيث نسبت زورا جزءا من الثروة الوطنية اليه شخصيا.

التحليل :

-ان تبادر السفارة الامريكية في العراق هذه المرة الى استهداف القيادة الايرانية والسعي لتشويه صورة قائد الثورة الاسلامية لدى العراقيين مؤشر على حب العراقيين ومسؤولي هذا البلد لايران وشخص قائد الثورة الاسلامية .

-التذكير بالزيارة السرية لترامب الى العراق وقيامه بزيارة خاطفة استغرقت ثلاث ساعات لقاعدة عسكرية امريكية في جنح الظلام ، ومقارنتها بالزيارات التي يقوم بها المسؤولون الايرانيون واستقبالهم بحفاوة لاسيما الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الايراني روحاني الى هذا البلد ، قد تكون احد اسباب هذه الخطوة السخيفة التي قامت بها السفارة الامريكية في العراق والتي يمكنها ان تميط اللثام عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا الغضب والسخط المقيت .

-لا يشك اثنان بان المسؤولين الامريكيين وخلال العقود الاربعة الماضية سعوا ولا زالوا على ايجاد هوة وشرخ بين ابناء الشعب والمسؤولين في ايران، لكن متابعة هذا المخطط للوقيعة بين ايران والعراق امر جدير بالتامل ، ولا يكشف سوى عن مدى قلق امريكا من العلاقات القائمة بين البلدين .

-تقديم اموال المؤسسات القانونية التي تقع تحت اشراف القيادة الرشيدة على انها ثروته الشخصية ، يكشف بلا شك عن جهل المسؤولين الامريكيين بالدستور الايراني ، بل انه ضرب من استغلال جهل المخاطبين بهدف التاثير عليهم لصالح امريكا .

-الادارة الامريكية تزعم انها من خلال تشديد الحظر لاسيما السعي لتصفير تصدير النفط الايراني ، تسعى لمساعدة ابناء الشعب الايراني . يبدو ان المسؤولين الامريكيين وبسبب علمهم التام بخواء هذا الاستدلال وعدم ثقة شعوب العالم بهم يحاولون من خلال اطلاق هذه الاكاذيب الرخيصة كسب ثقة المعارضين لهذا التوجه .

-في الواقع ان ردود فعل الاحزاب والتيارات العراقية حيال ترهات السفارة الامريكية كان شديدا ولافتا الى درجة ان المسؤولين الايرانيين لم يشعروا باي ضرورة للرد على هذه المزاعم الخاوية .