بمناسبة يوم العمال العالمي..

300 ألف عامل يعيشون في ظروف كارثية في غزة

الأربعاء ٠١ مايو ٢٠١٩
١٢:٣٩ بتوقيت غرينتش
 300 ألف عامل يعيشون في ظروف كارثية في غزة قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن الاوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة تزداد صعوبة وتتفاقم مع استمرار الحصار وغياب حلول عملية واقعية وتجاهل المجتمع الدولي للحالة الانسانية الكارثية التي يعيشها مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

العالم-فلسطين

ولفت الخضري في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بمناسبة يوم العمال العالمي، إلى أن قطاع العمال والخريجين من أهم الشرائح المتضررة بسبب الحصار الممتد لأكثر من 12 عامًا، حيث زاد عدد العمال المعطلين عن العمل في غزه عن 300 ألف عامل يعيشون في ظروف اقتصادية وانسانية في غاية الصعوبة.

وشدد على أن الارتفاع المتزايد لمعدلات البطالة لا يمكن احتماله وأن اقتراب معدل البطالة في غزة من 60٪؜ هو النسبة الأعلى عالميا وهذا يتطلب جهود فلسطينية عربية إسلامية دوليه لتلافي اثار هذه الحالة الخطيرة والتي تهدد آلاف الأسر التي تعاني معاناة شديدة في ظل صعوبة حصولهم على مستلزمات الحياة الأساسية.

وبين الخضري أن حوالي 85٪ من سكان قطاع غزة يعيش تحت خط الفقر وأن معدل دخل الفرد اليومي بلغ دولارين يوميا، فيما حوالي 90 ٪ من المصانع والورش والمحال التجارية تتكبد خسائر مالية فادحة بسبب الحصار مما جعلها تقلص من أعمالها بشكل جزئي أو حتى لدرجة الاغلاق الكامل وهذا طبعا ينعكس سلبا على اجمالي الحالة الانسانية والمعيشية.

وطالب الخضري نقابات العمال العربية والدولية تشكيل صندوق دولي لدعم عمال فلسطين عامة وعمال قطاع غزة بشكل خاص حيث أن غزة تعيش تحت الحصار وآثاره المتصاعدة.

0% ...

آخرالاخبار

شاهد.. ارتفاع أعداد الوفيات جراء البرد والأمطار في غزة


غوتيريش: عام 2025 شهد أضخم توسع استيطاني بالضفة


إيران تعرض لكازاخستان منفذاً بحرياً إلى الخليج الفارسي والمحيط الهندي


فنزويلا تقدم بشكوى ضد أمريكا لاستيلائها على ناقلتها للنفط


قوات الإحتلال الإسرائيلي تتوغل مجددا الى ريف القنيطرة


إلغاء قانون قيصر خطوة أميركية مشروطة تتيح إحياءه متى شائت + فيديو


الرئيس الفنزويلي يصف مصادرة واشنطن لناقلة النفط بالقرصنة البحرية


شاهد.. طيران الاحتلال يشن غارات جديدة على لبنان


بزشكيان: الكيان الصهيوني مصدر الحروب والظلم في المنطقة


كشف تفاصيل محادثات بين مادورو ودا سيلفا.. ماذا جرى فيها؟