قرار اميركا عدم تمديد اعفاءات النفط الايراني بين سندان أوبك ومطرقة الزبائن

الخميس ٠٢ مايو ٢٠١٩ - ٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

دخل القرار الاميركي بعدم تجديد الاعفاءات على شراء النفط الايراني حيذ التنفيذ، في وقت أكدت فيه طهران قدرتها في الالتفاف على القرار الاميركي، فيما أوضحت منظمة أوبك استحالة الاستغناء عن النفط الايراني في السوق العالمية. من جهتها كشفت أنقرة أنها لا تستطيع تنويع مصادرها النفطية كما لا تستطيع وقف شراء الخام من طهران.

وبالتزامن مع تصريحات للامين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك محمد باركيندو، أكد فيها استحالة استبعادُ النفط الإيراني من الاسواقِ العالمية.. و خلالَ المعرض الدولي الـرابع والعشرين للنفط والغاز والبتروكيماويات في طهران شدد باركيندو على ان ايران مرت خلالَ السنواتِ الماضية بتحديات وتجاوزتها وستتجاوزها هذه المرة أيضا.

واكد الامين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو ان ايران نموذجٌ اقليميٌ هام في صناعة النفط، ومن المستحيل استبعاد النفط الإيراني من الاسواقِ العالمية حيث ان ايران حققت اهدافَها في ظل ظروف صعبة فيما بعض دول المنظمة لاتزال اقتصاداتها مرتبطة بشدة بالنفط وايران رائدة بمجال تنويع مصادر الطاقة.

بدوره اكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده لا تستطيع تنويع وارداتها النفطية بسهولة..كاشفا عن أن مصافي التكرير التركية لا يناسبها نفط الدول الأخرى غير الايراني.. فهي مصممة لتكرير النفط الثقيل..

ودعا أوغلو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قراراتها بشأن الحظر المفروض على توريد النفط الخام من إيران، وتابع "أنَّ مصافي التكرير التركية لا يناسبُها نفطُ الدول الأخرى والا سنضطر لاجراء تغييرات على عملية التصفية وهذا ما سيرفع من تكاليف التصفية والإنتاج".

ايرانيا، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن طهران ستبيع نفطها وأنه حتى لو انخفضت عوائدها من النفط فإنها ستعوض عن ذلك من مصادر اخرى.. روحاني كشف عن ان بلاده استطاعت ورغم الحظر أن تصدير ما قيمته ثلاثة واربعين مليار دولار من النفط العام الماضي.. مؤكدا نية طهران على تصدير الحجم نفسه هذا العام..
تبقى الاشارة الى ان ايران لديها سبل كثيرة تستطيع من خلالها تصدير النفط، بعد خبرة اكتسبتها من خلال الحظر الدولي كان مفروضا عليها قبل سنوات.