العالم - السعودية
الصحيفة الأميركية وفي تقرير، أوضحت أن حركة أنصار الله انتقلت من استخدام طائرات مسيّرة صغيرة الحجم إلى تطوير نسخة أكبر بشكل طائرة تصنفها الأمم المتحدة بـ”المركبة الجوية غير المأهولة أو UAV-X، القادرة على قطع مسافة تتجاوز 1400 كلم، ما يضع كلاً من الرياض وأبوظبي في مرمى نيرانها”.
ووفق التقرير، إن الهجمات التي تشنّها أنصار الله بالطائرات المسيَّرة ضد خصومهم أكثر دقة وأبعد مسافة مما تقرّ بها رسمياً الولايات المتحدة ودول التحالف السعودي.
وتضيف “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤول أميركي، إن: “[السعودية] والإمارات استثمرتا بشكل ملموس في إنتاج التكنولوجيا المضادة للطائرات المسيّرة، غير أن السهولة النسبية لإنتاج هذه الأسلحة تجعل من الصعب محاربتها”.
كلام الصحيفة يتوافق مع تصريحات قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أكد في وقتٍ سابق أن قدرات اليمن العسكرية في مسار النمو والتطور على كل المستويات براً وبحراً وجواً.
السيد الحوثي قال إن التحالف السعودي يبذل أقصى جهد لأنه يشعر بحالة إحباط نتيجة عدم تمكنه من احتلال اليمن وهو يرى المواقف العظيمة لأبناء الشعب اليمني موضحاً أن “العدو لعب لعبته على المستوى الإقتصادي لأقصى حد لكنه رأى أنه فشل في كسر إرادة الشعب اليمني”.
وكان قائد حركة أنصار الله قد حذّر دول التحالف السعودي من أي تصعيد في مدينة الحديدة، متوعّداً برد يطال عمق السعودية والإمارات وأشار إلى أن الحماية السياسية الأميركية للتحالف السعودي والتأييد الصهيوني له لا يعطيه الشرعية ولا يملك أي شخص في الدنيا حق مصادرة بلاده وإباحة دماء أبناء شعبه للمحتل.