الشعب الفلسطيني يبعث هذه الرسالة للجميع!

الجمعة ١٠ مايو ٢٠١٩ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

عززت قوات الاحتلال الاسرائيلي اجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وأغلقت الطرقات المؤدية إلى محيط البلدة القديمة لعرقلة وصول المصلين الى المسجد الاقصى، تزامنا مع الجمعة الأولى من شهر رمضان. ورغم ذلك أدى 180 الف مصل صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان المبارك بحسب العلاقات العامة والإعلام في الاوقاف الإسلامية.

العالم- فلسطين

كعادتها كما في كل جمعة من رمضان، حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة الى ما يشبه الثكنة العسكرية واغلقت الطرقات والشوارع المؤدية الى محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى والشوارع الرئيسية "الفاصلة" بين شطري المدينة المقدسة وسيرت قواتها الراجلة والمحمولة في حارات البلدة القديمة وازقتها وحول المسجد الاقصى المبارك لمنع المصلين من اداء الصلاة في رحابِ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل.

وفي هذا السياق قال مدير مسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني:" رغم وضع الحواجز على الطرقات المؤدية الى المسجد الاقصى قدر العدد ب 180 الف مصلي الذين احيوا واقاموا صلاة الجمعة".

ورغم العراقيل والحواجز الاحتلالية شهدت العاصمةُ الفلسطينية المحتلة استعداداتٍ مكثفة لاستقبال المصلين الوافدين بالآلاف ممن واصلوا زحفهم نحو الاقصى لأداء الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك فاصطدموا باغلاقات الاحتلال وغطرستِه بمنعِ من هم دون الاربعين عاما من دخول المدينة المقدسة.

وقال مسؤول الاعلام في دائرة الاوقاف: "الاحتلال يعي جيدا ان المسجد الاقصى المبارك هو اسلامي ومهما حاول من تغيير معالم وتغيير واقع رسالة في كل مناسبة وفي كل لحظة تكون رسالة من هذه الجموع الغفيرة التي تتوافد الى مسجد الاقصى".

لا يبدو المشهد غريبا.. ففي كل رمضان من كل وفي كل جمعة يحتشد زوار الاقصى على الحواجز الاحتلالية من كل فلسطين المحتلة علَّ القدر يسعفُهم لنيل صلاة او اثنتين في رحاب قبلة المسلمين الأولى غير آبهين ببطشِ الاحتلال وقمعه وحواجزِه وجنوده.